الإصلاح: قوى إقليمية تسعى لـ"إزاحة" شرعية هادي ورسم "يمن جديد" وفق تقسيمات جغرافية ومذهبية

اتهم قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان)، اليوم الاثنين، قوى إقليمية لم يسمها بالعمل على "إزاحة" شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، على حساب تقسيمات جغرافية ومذهبية في اليمن.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في حزب "الاصلاح" علي الجرادي في تغريدة على حسابه في "تويتر": "هناك توجه من بعض القوى الاقليمية والدولية لإزاحة الرئيس هادي عن المشهد واستبداله بأي صيغة توافقية أخرى".

وأوضح الجرادي أن "هادي ليس مستهدفا كشخص، لكن الهدف إزاحة شرعيته المنصوص عليها بقرار دولي ليتمكنوا من رسم الخارطة بعيدا عن شرعية الجمهورية اليمنية الاتحادية وفق تقسيمات جغرافية ومذهبية".

وتأتي تصريحات الجرادي في ظل مشاورات تستضيفها السعودية منذ أسابيع لتشكيل حكومة جديدة باليمن، يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، وفق "اتفاق الرياض" الموقع بين المجلس والحكومة الشرعية اليمنية في 5 نوفمبر الماضي برعاية المملكة.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن في 26 أبريل الماضي، "حالة الطوارئ والإدارة الذاتية" في محافظات الجنوب، ثم سيطرت قواته، في 19 يونيو الماضي، على محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة على المحيط الهندي.

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في 22 يونيو الماضي التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ودعوة الطرفين لزيارة السعودية من أجل التفاوض لتنفيذ اتفاق الرياض.