شكك قيادي حوثي في نجاح المشاورات الجديدة التي يجريها مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، معتبراً أنها تهدف إلى إطالة أمد الحرب وأنه "لن يتغير شيء ملموس على أرض الواقع".
وقال عضو ما يسمى بـ"المكتب التنفيذي" التابع للحوثيين (اللجنة العامة)، عدنان قفلة، في حسابه على "تويتر": "كلما اقترب موعد جلسة مجلس الأمن عن اليمن يقوم المبعوث البريطاني إلى اليمن بعمل جولة مشاورات من أجل السلام كما يزعم".
وأشار قفلة إلى أن غريفيث لم يحقق على مدى عامين ونصف "نصف ماحققه العميل السابق ولد الشيخ"، حسب وصفه، لافتاً إلى أنه كلما امتنعوا عن لقاء المبعوث الاممي مارتن غريفيث "قدم تنازلات كلامية لا تتجاوز الحبر الذي تكتب به".
1-كلما اقترب موعد جلسة مجلس الأمن عن #اليمن يقوم المبعوث البريطاني إلى اليمن بعمل جولة مشاورات من أجل #السلام كما يزعم
وعلى مدى عامين ونصف لم يحقق هذا المبعوث نصف ماحققه العميل السابق ولد الشيخ
وكلما امتنعت القوى الوطنية عن لقاءه
قدم تنازلات كلامية لا تتجاوز الحبر الذي تكتب به— عدنان قفلة (@adnanqasem333) August 13, 2020
وقال قفلة إن "الهدف من مشاورات المبعوث البريطاني القادمة ليس اللقاء لمجرد اللقاء فحسب، وإنما لكي لا يظهر فشله ولإطالة أمد الحرب، وللحديث أمام العالم أن هناك عمل من أجل السلام، ولمحاولة إيقاف أي تقدم لحكومة الإنقاذ في الجانب الاقتصادي أو الأمني أو العسكري.
وأكد قفلة أن غريفيث "لن يتغير شيء ملموس على أرض الواقع".
ووصل المبعوث الاممي، أمس الأول، إلى العاصمة السعودية الرياض وأجرى لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف.
والتقى غريفيث، أمس الاربعاء، نائب الرئيس علي محسن صالح، ورئيس حكومة تصريف الاعمال معين عبدالملك المكلف بتشكيل حكومة جديدة، وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل.
وجدد المبعوث الأممي خلال اللقاء التأكيد على مساعيه في إيجاد حل سياسي شامل وفق المرجعيات وبما ينهي معاناة أبناء الشعب اليمني، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية.