مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - بالفيديو....الشيخة موزة تثير جدلاً واسعاً بحديث عن واقعة في صعدة

بالفيديو....الشيخة موزة تثير جدلاً واسعاً بحديث عن واقعة في صعدة

الشيخة موزة
الساعة 03:13 مساءً (المشهد الخليجي)

أثارت والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، اليوم الخميس، جدلاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثها عن واقعة في اليمن، ضمن كلمة لها، ألقتها بمناسبة "اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات".

وعرجت الشيخة موزة المسند، في حديث عن واقع التعليم والأمية في الدول، بثته إذاعة قطر، على واقعة حدثت في صعدة (شمال اليمن)، معقل ميليشيا الحوثي الانقلابية، في العام 2018.

وقالت الشيخة موزة:"...أقول هذا ولا يفارق ذاكرتي مشهد أشلاء 40 طفلا ودماء 56 جريحا وقد تبعثرت حقائبهم المدرسية، وتناثرت دفاترهم مشرعة صفحاتها بالإدانة شاهدة على جريمة ترتكب عندما قصفت طائرة حربية باصا مدرسيا في أغسطس من عام 2018 في محافظة صعدة اليمنية، هو عمل وحشي أفلت من عقابه الجناة كما أفلت آخرون من جرائم تكررت".

وهاجم نشطاء خليجيون والدة أمير قطر، بسبب تصريحاتها تلك، والتي رأوا فيها تدخلا في شؤون الدول الأخرى من جهة، ومحاولة لغض الطرف عن ما ترتكبه قطر من انتهاكات في دول أخرى وتمويل للإرهاب في مختلف الدول.

وقال الكاتب السياسي خالد الزعتر علق على ما جاء في المقطع قائلا: "قبل أن تتحدث موزه المسند عن حقوق الإنسان عليها أن تدرك ان مئات الأطفال في سوريا واليمن وليبيا ولبنان وغيرها قتلوا بأسلحة قطر وأموالها ، ولكن المصيبة الكبرى أن يسمح العالم لموزه المسند أن تتحدث عن حقوق الإنسان الذي يعيش وضعا سيئا في الدوحة".

المحامي والكاتب السعودي البارز عبدالرحمن اللاحم، من جانبه قال: "المغردون السعوديون كانوا يتحاشون الحديث عن السيدة موزه المسند منذ أن أغلق الشبك على السنافر ، مع أنها لاعبة أساسية في سياسة شبه الدويلة، وكان سبب تحاشيها الأخلاق العربية، لكن يبدو أن أولئك السنافر كفروا بكل القيم والأخلاق. موزه خرجت تهاجم وتعربد ضد التحالف بكل خسة ودناءة!".

وقال الكاتب إبراهيم السلمان علق قائلا: "زجوا بحمد بن جاسم بعد فشل مرتزقتهم وجموعهم الإعلامية وها هم اليوم يزجون بموزا المسند لعلها تنتشلهم من عزلتهم .. يبدو أن جرائم حمد بن خليفة التي خلفت وشردت ونكلت بمئات آلاف الضحايا خارج حسبة سيدة قطر الأولى".