سياسي سعودي لوزير الخارجية اليمني: قاتلك الله...الحوثي وأردوغان مرضعتهما واحدة

هاجم خبير سياسي سعودي، اليوم الاربعاء، التصريحات التي تتحدث عن دعم تركي لليمن، مؤكداً أن اسطنبول وطهران تتقاطع مصالحهم في هدم الدولة اليمنية ودعم الميليشيا.

وقال خالد الزعتر في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" - رصدها "المشهد الخليجي" - : "لازلت افكر منذ الأمس عن الدعم الذي قدمته تركيا لليمن كما يقول وزير الخارجية اليمني الجديد، يبدو أن أحمد عوض بن مبارك يرى شيء لا نراه، المهم قاتل الله النفس الإخواني".

وأضاف الزعتر: "قاتل الله اليمني المطبل لتركيا فهو لايختلف عن اليمني الذي يحارب بجانب الحوثي والمطبل لإيران، جميعهم شركاء في قتل الشعب اليمني والعبث بمستقبله".

وأكد الزعتر أن رؤية تركيا تجاه اليمن هي لا تختلف عن الرؤية الإيرانية، تتقاطع مصالحهم في هدم الدولة اليمنية ودعم الميليشيات الحوثية أو الإخوانية لإبقاء اليمن في حالة من الفوضى، مستدركاً بالقول: "لكن النفس الإخواني يحاول التغطية على هذه الحقيقة عبر إظهار أردوغان بمظهر الداعم للشعب اليمني".

وأشار الزعتر إلى أن "تركيا نكلت بشعب سوريا وتاجرت بقضيته لتحقيق أهداف سياسية، واستحلت الشمال السوري وهي لاتفصلها مع إلا حدود"، متسائلاً: "كيف تريد منها ان تدعم الشعب اليمني وهي لا يجمعها مع اليمن جوار ولا حدود؟".

واعتبر الزعتر أنه مضحك جداً أن يقول شخص بأن تركيا دعمت اليمن "لأن الحقيقة انها لاتدعم الدولة والشعب اليمني، بل هي تدعم إستمرارية الحالة الفوضوية، وخلق تشكيلات عسكرية إخوانية لا تختلف عن التشكيلات الحوثية، الهدف منها هدم وإضعاف الدولة اليمنية".

وأشار الزعتر إلى أن الإخواني في اليمن هو الوجه الآخر للحوثي، بينما يسيطر الحوثي على الشمال اليمني والتحكم بثرواته، نجد الإخواني يحاول السيطرة على المحافظات الجنوبية أو هكذا يحلم والسيطرة على موارد الجنوب.

وقال الزعتر: "الحسابات التي تضع (صورة الكلب عبدالملك الحوثي) أجدها مهتمة في الهجوم علي عندما اتحدث عن إكذوبة دعم تركيا لـ اليمن، هل المرضعة التي ارضعت أردوغان هي ذاتها التي أرضعت عبدالملك الحوثي".