مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أفسد ارهاب ميليشيا الحوثي الانقلابية فرحة عودة الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) لممارسة مهامها.
وهز انفجار عنيف مطار عدن الدولي، ظهر اليوم، تحدثت المعلومات الأولية أنه استهدف صالة الاستقبال في المطار، وأنه ناجم عن طائرة بدون طيار "مسيرة" وقذائف هاون أطلقتها عناصر تابعة لميليشا الحوثي الانقلابية.
وبحسب المعلومات الأولية قتل 5 أشخاص وأصيب 25 آخرين جراء الانفجار الذي استهداف مطار عدن الدولي أغلبهم من المدنيين الذين كانوةا ينتظرون رحلتهم التي ستقلهم إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر مراقبون أن الانفجار يكشف عن "فراغ أمني" تشهده العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي محمد المخلافي إن "أخطاء أمنية حدثت اثناء مراسم استقبال الحكومة الجديدة فكان يجب عدم تواجد مدنيين في مثل هكذا وضع".
وشدد المخلافي على ضرورة "توحيد الجهود الامنية والعمل بروح الفريق الواحد من قبل اعضاء الحكومة وتأمين عدن واعادة بناء جهاز الاستخبارات والاجهزة الامنية للكشف عن مثل هكذا جرائم قبل حدوثها".
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة، حمزة الكمالي، إن "لا يساورني أدنى شك بأن ميلشيا الحوثي الانقلابية هي من تقف وراء هذا الهجوم الارهابي".
وقال الكمالي إن ميليشيا الحوثي الانقلابية هي المتضرر الوحيد عودة الحكومة واتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية.
وأضاف الكمالي: "ميليشيا الحوثي تبعث برسالة مفادها الرغبة باستمرار الدمار والدماء"، مؤكدا أنه "لا يمكن ان تأمن اليمن إذا لم يتم تحرير اليمن من هذه الميليشيا".
وأكد رئيس الحكومة معين عبدالملك في حسابه على "تويتر" أن الهجوم الذي استهدف مطار عدن لحظة وصولهم إلى عدن لن يثنيهم عن القيام بواجباتهم.
وقال عبدالملك "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار".
وقال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي "الجهات التي نفذت الهجوم تمتلك امكانيات كبيرة ومعلومات وأجهزة متطورة ...تريد افشال السعودية في جهوها الكبيرة في اليمن".
وطالب بادي بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكي تكشف لليمنيين والعالم تفاصيل هذا العمل الارهابي الكبير، مشيرا إلى أن "من أقدم على الهجوم ليس فردا".
