قال الناطق باسم القوات الحكومية اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، إن الجرائم أصبحت سلوكاً متأصلاً في المليشيا الانقلابية، التي تنتهز أي فرصة لارتكاب جرائمها مستهدفة أكبر قدر من الضحايا المدنيين، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبتها عليها آجلاً أم عاجلاً.
وأشار مجلي إلى أن ميليشيا الحوثي باتت "أخطر الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تقل خطورة عن داعش والقاعدة"، لافتاً إلى أنها "ترتكب جرائم حرب بصورة شبه يومية، وتنتهك حقوق الإنسان، بكل هذه الدماء التي تسيل من الضحايا الأبرياء بصواريخها، متلذذة بسقوط الأبرياء بشكل سافر وجبان".
وقال مجلي إن دماء الشهداء الأبطال، من ارتقت أرواحهم الطاهرة لن تضيع سدى، وأن القوات الحكومية ستواصل تحقيق الانتصارات، والتخلص من المليشيات الحوثية الإرهابية، تحقيقاً للعدالة وإرساءً لقيم الدولة.
واعتبر مجلي أن "الصمت الدولي هو من جعل المليشيا تتجرأ لارتكاب مثل هذه الجرائم، فهي افتتحت العام 2020، بقتل أكثر من 70 مواطناً، وهم يصطفون للصلاة في مسجد بمحافظة مارب، واختتمته بمجزرة في مطار عدن الدولي وبأسلحتها من الصواريخ والطائرات المسيرة التي تقصف بها الآمنين، وكما عملت في أكثر من محافظة يمنية".