جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاحد، الدعوة إلى مشاركة دولية في التحقيق بشأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عدن الدولي الاربعاء الماضي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.
وأكد الانتقالي في اجتماع عقده، اليوم الاحد، الهجوم على مطار عدن "رغم نتائجه المؤلمة، لن يثنيه عن مواصلة تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمه لحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، لتنفيذ مهامها".
وطالب الانتقالي قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية بتأمين أجواء العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) "لإفشال مثل هذه المخططات مستقبلاً".
ودعا الانتقالي رئيس الحكومة معين عبدالملك، إلى سرعة التوجيه بوقف الممارسات والانتهاكات في محافظة شبوة ضد قياداته وكل من يخالفها الرأي من أبناء المحافظة وقبائلها، ومواصلة استحداث النقاط العسكرية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة، وتنفيذ الحملات على القرى ومداهمة مرافق العمل والمنازل للقيام بأعمال الاعتقال والمطاردة والاختطافات غير القانونية والإخفاء في المواقع المجهولة، في تحدٍ واضح وعرقلة متعمدة لإفشال اتفاق الرياض.
وطالبت الهيئة رئيس الحكومة التوجيه للمعنين بسرعة الافراج عن كل المختطفين والموقوفين والالتزام، والتشديد على ضرورة العمل وفقاً للقوانين والنظم النافذة.