بعث نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد علي عبدالله صالح، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ عبد الرب سنان أبو لحوم وإخوانه وكافة آل أبو لحوم في وفاة الشخصية الوطنية الكبيرة الشيخ سنان أبو لحوم الذي وافاه الأجل اليوم في القاهرة.
وقال صالح في برقيته: "بحزنٍ عميق وأسىً بالغ، تلقيت نبأ وفاة والدكم الشيخ سنان عبد الله أبو لحوم، أحد أبطال وقادة ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني والنضال في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة".
وأضاف: "لقد كان الفقيد الراحل، رحمه الله، واحداً من المناضلين الأحرار الذين خاضوا معاركهم الوطنية مبكراً ضد الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف، وبذلوا الغالي والنفيس للدفاع عن الثورة والجمهورية وأهدافها العظيمة وقيمها النبيلة، حتى تحقق للشعب اليمني ما يصبو إليه من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية وبناء وتنمية".
وتابع: "إن الجمهورية اليمنية، وهي تودع اليوم واحداً من خيرة أبنائها، تفقد مناضلاً جسوراً وسياسياً حكيماً، خدم الوطن على مدى عقود، سواءً في ساحات النضال ومواقع الشرف والبطولة، أو أثناء تقلده عدداً من المناصب الهامة والذي أدارها بكل حنكة واقتدار".
وتوفي الشيخ القبلي البارز سنان ابو لحوم، أمس الأول (الجمعة) في أحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 97 عاما.
وقال وكيل أول وزارة الخارجية الاسبق، مصطفى نعمان في منشور بصفحته على "فيسبوك" بعنوان "عمي سنان" إن "الشيخ سنان ابو لحوم لم يتمكن من الاقتراب من الرئيس الراحل صالح الذي كان يعرف ذكاء وقدرات "عمي سنان" ويخشاه ولذلك لم يثق به مطلقا وان كان يبدي له احتراما لتاريخه ومقامه".
وأشار نعمان إلى أن تقارب ابو لحوم مع قيادات الحزب الاشتراكي مثل قلقا وانزعاجا لصالح وزاد الابتعاد بينهما (صالح وابو لحوم) حين اتخذ مع الشيخ الراحل مجاهد ابو شوارب موقفا معارضا للحرب في صيف ١٩٩٤ ورفضا تأييدها رغم التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في عمان شهر ابريل ١٩٩٤.