رابطة حقوقية توجه رسالة عاجلة إلى مشاورات الأردن بشأن الاسرى والمختطفين اليمنيين 

دعت رابطة حقوقية منظمة الامم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، إلى الضغط الضغط على الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات عمان لإطلاق سراح النساء المختطفات فوراً وبدون شروط.

وانطلقت الاحد الماضي في العاصمة الاردنية عمّان مشاورات بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية الامم المتحدة بشأن اطلاق سراح الاسرى والمختطفين والمخفيين قسرا.

كما دعت رابطة امهات المختطفين اليمنيين في بيان - حصل "المشهد الخليجي" على نسخة منه - إلى الضغط على الأطراف لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين المرضى بشكل عاجل، موضحة أنهاوثقت منذ العام 2016 وفاة 14 مدنياً مختطفاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية. 

وشددت المنظمة على ضرورة الضغط على الأطراف للكشف عن مصير المدنيين المخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم، دون تأجيل كما حدث في مشاورات سابقة وفي وساطات محلية، وكذا تفعيل دور منظمات ووكالات الأمم المتحدة بتقديم مشاريع وخدمات الدعم النفسي والصحي للمفرج عنهم في الاتفاقات الراعية لها. 

كما دعت الرابطة في بيانها مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الأطراف إيقاف عمليات الاختطاف والاعتقال والاخفاء، وفرض العقوبات على غير الملتزمين بذلك، وضمان عدم إفلات مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب من العقاب، "حتى لا تصبح الاتفاقيات دون قيمة ولا تبقى الحريات دون حماية"، كما ورد في البيان.

وأشار البيان إلى أن منطقة الحيمة التابعة لمدينة تعز (جنوب غرب اليمن) تعرضت لحملات اختطافات كبيرة أقدمت فيها ميليشيا الحوثي على اختطاف 145 مواطنا مدنيا وصاحبها اقتحام للبيوت وتفجير وإحراق لبعضها وترويع للنساء والأطفال.

ولفت البيان إلى أن 725 مدنياً ما يزالون مختطفين بينهم امرأتين و127 مختطفاً مريضاً، و 119 مخفيا قسراً بينهم امرأتين في سجون ميليشيا الحوثي، و6 مدنيين معتقلين في سجون الحكومة الشرعية على خلفية الحرب كما وثقتهم رابطة أمهات المختطفين.