مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الصبيحي وزير الدفاع السابق واولاد طارق صالح.. جولة المباحثات للإفراج عن الاسرى تشمل قيادات بارزه

الصبيحي وزير الدفاع السابق واولاد طارق صالح.. جولة المباحثات للإفراج عن الاسرى تشمل قيادات بارزه

الساعة 05:55 مساءً (المشهد الخليجي)

قال مسؤول أسرى الساحل الغربي المشارك في مباحثات الأردن مع وفد الحكومة اليمنية، ياسر الحدي، إن المباحثات مع الوفد الحوثي بشأن الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى، ستتضمن أسماء قيادات أبرزها وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي ورفاقه وكذلك أولاد طارق محمد عبدالله صالح.

وأضاف في تصريح ادلى به: ”نحن عازمون بفضل من الله على إقامة صفقة تبادل للأسرى من نوع جديد، ومهما عَظُمَت الصعاب إلّا أننا سنتجاوزها بمشيئة الله تعالى“.

 

وتابع: ”ولكن هذا ربما يتطلب مزيدا من الوقت وخلال مراحل عدة، ربما سيتم الانتهاء من تنفيذها بشكل كامل في غضون ستة أشهر أو عام على الأكثر، ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للإسراع في إتمامها، ونبشر جميع أهالي الأسرى أنهم ضمن أولوياتنا“.

وتستمر جلسات الجولة الرابعة من المباحثات اليمنية بين وفدي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثيين في الأردن لليوم الخامس على التوالي بشأن التوافق على الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين.

وتزامنت جلسات المباحثات مع وقفة احتجاجية نفذها عدد من قبائل وأبناء منطقة الصبيحة الذين تقاطروا من شمال محافظة لحج، أمس الجمعة، إلى ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بإدخال اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق ضمن صفقة تبادل الأسرى الحالية وعدم تجاهله كما حدث في الصفقات السابقة.

 

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضائل، في تصريح لـ ”إرم نيوز“: ”ما يتداول بشأن تجاهلنا أو إغفالنا أي قائد عسكري أو مواطن مدني في مباحثاتنا غير صحيح البتة، فجميع الأسرى مهمتنا، وقياداتنا العسكرية من أولوياتنا“.

وأضاف فضائل أن ”الجولة الرابعة الحالية من المباحثات في الأردن تتضمن صفقة نتفق على تفاصيلها بعدد 301 من الطرفين، وهي صفقة موقعة ضمن مباحثات عمّان 3، وبعد ذلك سيتم التوسعة كي تشمل الجميع بإذن الله“.

وحول موعد تنفيذ الصفقة الحالية، أوضح فضائل: ”نحن نناقشها حاليا وهناك تقدم كبير فيها، بإذن الله نكملها خلال الأيام القادمة“.

يذكر أن الصفقة السابقة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، نجحت في تبادل أكثر من 1000 أسير ومحتجز لدى الطرفين، وتمت على مرحلتين عبر مطاري صنعاء وعدن، برعاية وإشراف الصليب الأحمر الدولي.