كشف مسؤول أممي رفيع عن ترتيبات لعقد مؤتمر مانحين لتمويل خطة الاستجابة الانسانية في اليمن التي تشهد حربا مستمرة منذ اكثر من ست سنوات.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، خلال اللقاء الافتراضي الذي جمعه، أمس الاحد، مع رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة آليات التعاون المشترك بين الحكومة ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة لصياغة خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2021، وحشد الدعم اللازم لها بما في ذلك عقد مؤتمر مانحين لتمويلها.
وقال مارك لوكوك إن "الامم المتحدة تسعى لعقد مؤتمر المانحين لتمويل خطة الاستجابة في أقرب وقت ممكن حتى تستمر ولا تتعرقل جهود الاغاثة القائمة".
واعتبر لوكوك، بأنه وبتواجد الحكومة على الارض في عدن فإن هذا يعطي دفعه لدعم جهود الاغاثة في اليمن، مؤكدا انه سيعمل على رفع مستوى الدعم لخطة الاستجابة الانسانية لهذا العام.
وجدد لوكوك ادانته للحادث الذي استهدف مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر الماضي بالتزامن مع وصول الحكومة والذي وصفه بــ"الهجوم البشع"، مؤكدا استعداد الامم المتحدة لدعم الحكومة في جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والانسانية.
من جانبه جدد معين عبدالملك التزام الحكومة بضمان وصول المساعدات الانسانية الى كافة المناطق اليمنية دون استثناء وازالة اي عقبات او صعوبات قد تصادف نشاط المنظمات والوكالات الاغاثية، مشيرا الى ان الاليات التي أعدتها الحكومة لعمل المزيد من التسهيلات للاعمال الاغاثية والإنسانية بالتزامن مع تصنيف الإدارة الاميركية للمليشيات الحوثية منظمة إرهابية اجنبية.
وقال عبدالملك "تم انشاء لجنة لتطوير آلية للتعامل مع جهود الاغاثة وتيسير وصول المساعدات، وكذا ضمان استمرار عمل القطاع الخاص والبنوك خاصة في توفير المواد الغذائية الأساسية، بما يضمن عدم تاثر المواطنين خاصة في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية".