مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - سياسي كويتي بارز يكشف عن مؤامرة تقودها أميركا من سلطنة عمان لتعزيز قوة الحوثي

سياسي كويتي بارز يكشف عن مؤامرة تقودها أميركا من سلطنة عمان لتعزيز قوة الحوثي

المبعوث الاميركي الى اليمن مع وزير خارجية عمان
الساعة 11:51 صباحاً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

كشف سياسي كويتي بارز عن مؤامرة تقودها أميركا من سلطنة عمان لتعزيز قوة ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.

وقال عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، عبدالله النفيسي في تغريدة على حسابه في "تويتر" إن "المحادثات الجارية الآن بين الأمريكان والحوثي في سلطنة عُمان تهدف إلى تعزيز قوّة الحوثي في اليمن ويكفي ذلك كمؤشر لسياسة إدارة بايدن في الخليج والجزيرة العربية".

وأضاف النفيسي: "إذا أضفنا لذلك تهافت الأمريكان على التفاهم مع إيران أدركنا إستهدافات الإدارة الجديدة في الخليج والجزيرة العربية".

وكانت وكالة أنباء "رويترز" كشفت عن أن ممثلين عن إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وميليشيا الحوثي الانقلابية عقدوا أواخر فبراير الماضي اجتماعا سريا في العاصمة العمانية مسقط.

ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين قولهما إن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت بين المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، في 26 فبراير، أي بعد عشرة أيام من رفع إدارة بايدن اسم الحوثيين رسميا من قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.

وقال أحد مصدري الوكالة إن الاجتماع جاء ضمن إطار نهج "العصا والجزرة" الجديد الذي تنتهجه إدارة بايدن الذي أعلن الشهر الماضي عن تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.

وعقد الاجتماع، حسب المصدرين، بعد إجراء ليندركينغ مفاوضات مع مسؤولين سعوديين وأمميين في الرياض ضمن جولة خليجية زار خلالها أيضا الإمارات والكويت وقطر.

وكشف المصدران أن المبعوث الأمريكي ضغط على الحوثيين لوقف هجومهم على محافظة مأرب وسط اليمن وشجع الجماعة على الانخراط بشكل أنشط في مفاوضات افتراضية مع السعودية بشأن وقف لإطلاق النار.

وأكد مصدرا "رويترز" أن السعودية رفعت مؤخرا مستوى تمثيلها في هذه المفاوضات، وأن سفير المملكة لدى اليمن محمد ال جابر هو من يتحدث حاليا مع عبد السلام نيابة عن الرياض.

وذكرت الوكالة أن السعودية في هذه المفاوضات ترغب في تأمين حدودها والحد من تأثير إيران الإقليمي، موضحة أن الرياض تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة عند حدودها، فيما يريد الحوثيون رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

وقال أحد المصدرين إنه، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، فستتم إحالته إلى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث كي يبدأ تحضيرات لإطلاق مفاوضات أوسع ستشمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ومقرها في صنعاء.