مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أكدت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن تغيير مدير ميناء سقطرى تم وفق القانون واللوائح وصلاحيات الوزير في تغيير المسؤولين وإجراء الإصلاحات في المرافق التابعة للوزارة.
وأقال وزير النقل عبدالسلام حميد، مساء الخميس الماضي، مدير ميناء سقطرى رياض سليمان عقب أيام من كشفه تفريغ باخرة إماراتية مركبات عسكرية في الميناء دون إذن من السلطات، وأصدر الوزير قرارا قضى بتكليف محمد للقيام بأعمال مدير عام ميناء سقطرى.
وذكرت الإدارة العامة للإعلام بوزارة النقل في بيان توضيحي نشرته على صفحته في "فيسبوك" أنه "تم تغيير مدير ميناء سقطرى بطلب من السلطة المحلية بسقطرى(وكيل المحافظة)وهو المسؤول الفعلي على محافظة سقطرى، بعد مغادرة المحافظ رمزي محروس إلى المهرة خلال الأحداث السابقة،كما أن التغيير جاء أيضا بترشيح من قيادة مؤسسة موانئ البحر العربي المسؤولة مباشرة عن ميناء سقطرى وكل الوثائق التي تثبت ذلك موجوده لدينا".
وأشار البيان إلى أن عبدالسلام حميد منذ اول يوم من تعيينه في حكومة المناصفة والتوافق كوزير للنقل يقوم بإصلاحات وتغييرات في مختلف هيئات ومؤسسات الوزارة، "بسبب الفساد والعبث المتراكم فيها خلال الفترات السابقة، وهو مالم يعجب البعض من الذين فقدوا مصالحهم وأصبحوا يكيلون الاتهامات الزائفة و يروجون الإشاعات الكاذبة"، حسب البيان.
وأشارت الإدارة العامة للإعلام في وزارة النقل أنها ونيابة عن الوزارة تحتفظ بحقها القانوني في اللجوء للنيابة والقضاء، ومقاضاة كل مروجي الادعاءات والافتراءت التي تمس الوزارة وقيادتها.
والخميس الماضي طالب محافظة محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة على المحيط الهندي الحكومة بإلغاء قرار تعيين أحد عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي كمدير لميناء المحافظة.
جاء ذلك في مذكرة بعث بها محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، لرئيس الحكومة معين عبد الملك، احتجاجا على قرار وزير النقل الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس الانتقالي عبدالسلام حميد، تعيين أحد عناصر المجلس ويدعى محمد سالم محمد، مديرا للميناء خلفا لرياض سليمان.
واعتبر محروس أن "تكليف أحد عناصر الانتقالي مديرا لميناء سقطرى يدفع إلى المزيد من تأزيم الوضع وتأجيجه في الأرخبيل".
لا تسهم في إنجاح الجهود التي تبذل لحل الإشكالية الناتجة عن الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي وآثاره الكارثية".
