وصل، المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، العميد تركي المالكي،اليوم الثلاثاء، إلى محافظة مأرب شرقي اليمن، في زيارة هي الاولى له منذ بدء الحرب في 2015.
وباشر المالكي زيارته للمحافظة، بزيارة الى سد مارب - برفقة المحافظ سلطان العرادة - الذي ادعى الحوثيون سيطرتهم عليه، قبل أيام.
وقالت قناة العربية الحدث، إن المالكي التقى خلال الزيارة مسئولين بمارب وعلى رأسهم المحافظ سلطان العرادة، وناقش معهم آخر تطورات المعارك ضد المليشيا الحوثي التي تهاجم اطراف المحافظة منذ مطلع الشهر الماضي.
ونقلت الحدث عن المالكي قوله :" إن خسائر الحوثي كبيرة والجيش اليمني يتصدى لكل هجمات الميليشيا".
واضاف المالكي ان ميليشيا الحوثي لا تهتم بحياة عناصرها الذين أرسلتهم للمعركة، في إشارة إلى الاعداد الكبيرة من القتلى في صفوفها.
واكد استمرار التحالف العربي بدعم الجيش اليمني، مضيفا ان "مأرب ستكون عصية على ميليشيا الحوثي الإيرانية".
وعن الحياة بمدينة مارب أكد المالكي ان الوضع في مأرب مستقر وان الحياة طبيعية.
وكان ناطق التحالف قد اعلن قبل يومين، عن عملية عسكرية واسعة يشنها طيران التحالف تهدف الى تدمير قدرات وتعزيزات عسكرية حوثية، مؤكدا ان التحالف يدعم الجيش والقبائل في جبهات القتال.
ومنذ اكثر من شهر، تشن المليشيا الحوثية هجوما واسعا على جبهات اطراف مارب، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش.
لكن قوات الجيش تمكنت حتى اللحظة من منع تقدم المليشيا، وسط خسائر غير مسبوقة في صفوف الاخيرة، حيث تجاوز عدد القتلى 2400 قتيل، وجرح مئات آخرين، الى جانب تدمير مئات الآليات والمعدات والاسلحة التابعة لها، وفق ما يعلنه الجيش والتحالف العربي.