كشفت مصادر اعلامية أن الحديث حول المبادرة السعودية لوقف اطلاق النار في اليمن مايزال مستمرا بين الاطراف المعنية، مشيرة إلى "شرط" حوثي قبل بدء النقاش حولها.
ونقل مراسل "الجزيرة" في اليمن، احمد الشلفي، عن مصادر في المفاوضات لم يسمها القول إن "الحديث حول المبادرة السعودية مستمر بين الأطراف المعنية".
وأوضح الشلفي في تغريدة على حسابه في "تويت" أن الحوثيين طلبوا أولا قبل نقاش المبادرة السعودية وصول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والأساسية.
مصادر في المفاوضات: الحديث حول المبادرة السعودية مستمر بين الأطراف المعنية لكن الحوثيين طلبوا أولا قبل نقاش المبادرة السعودية وصول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والأساسية.
— أحمد الشلفي ahmed alshalfi (@alshalfia) March 24, 2021
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ عدة أشهر حيث اختفت المحروقات من المحطات وتشرف الميليشيا على بيعها في السوق السوداء بحيث وصل سعر الغالون الواحد إلى 13 الف ريال يمني، ما يعادل 15 دولارا. [الدولا= 875 ]
وذكرت وزارة الخارجية في سلسلة تغريدات على حسابها في "تويتر"، اليوم ا لاربعاء، أنه "على الرغم من خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة اليمنية اليوم لعدد من سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي".
وذكرت وكالة انباء رويترز أن التحالف العربي سمح، اليوم الاربعاء، بدخول 4 سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين لم تسمهما القول إن "التحالف منح الإذن لأربع سفن منها سفينتان تحملان ما مجموعه 45 ألف طن من زيت الغاز، وسفينة تحمل 5000 طن من غاز البترول المسال وناقلة رابعة حمولتها 22700 طن من زيت الوقود".
وكان الناطق الرسمي باسم ميليشيا الحوثي الانقلابية اتهم في 19 مارس الماضي التحالف العربي الذي تقوده السعودية باحتجاز 14 سفينة نفطية لأكثر من عام".