أكد رئيس البرلمان المصري أن استقرار اليمن امر استراتيجي لن يتم التفريط فيه كون اليمن "صمام الأمان وبوابة البحر الاحمر"، معلناً أنه سيكون أول الحاضرين في افتتام مجلس النواب اليمني.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه، اليوم، في مقر البرلمان بالعاصمة المصرية القاهرة مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني والوفد المرافق له.
وقال الدكتور علي عبدالعال إن "استقرار اليمن هو استقرار لمصر وهذا امر استراتيجي لن يتم التفريط فيه لكون اليمن صمام الأمان وبوابة البحر الأحمر".
وأشار إلى استعداده للمشاركة في افتتاح مقر مجلس النواب اليمني الجديد.
وأضاف "يشرفني أن أعلن أنني سأكون أول الواصلين في افتتاح مجلس النواب اليمني وميى لجنة الشؤون العربية، ومصر كانت جنبا إلى جنب مع اليمن في كافة قضايا العربية على إرادة واحدة هي إرادة هذه الأمة من أجل أن تكون قوية ولها مكانة تليق بها في هذا العالم على مر العصور".
وأكد عبدالعال أن مجلس النواب المصري يضع كافة إمكانياته تحت تصرف الأخوة الأشقاء في اليمن"، مبينًا الحاجة إلى الوحدة والاستقرار لليمن ليعود سعيدًا إلى الأمة العربية.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني إن الدور المصري في اليمن سيظل باقيا في الوجدان ومغروسا في النفوس والعقول ومرئيا في صفحة التاريخ، مؤكدا أن هذا الدور لا يتوقف عند الانتصار للثورة اليمنية بالقتال والدم وإنما يتوقف بالبناء والعلم.
وأضاف: "هذه الثورة العظيمة بجناحيها في صنعاء وعدن 26 سبتمبر و14 أكتوبر تتعرض اليوم بعد قرابة 6 عقود لحرب ضارية من قبل جماعة خرجت من رحم الماضي البائد ومن بطون التاريخ البائس، وبمنطق قوانين الطبيعة والحياة فإن البائد والبائس لا ينجب ولا يخلف ولكنه لقاح صناعي يحاول خلق مسخ مشوه يعيد الشعب اليمني إلى الكهوف المليئة بالوحوش والعقارب والعناكب".
وتابع البركاني: "إيران هو الوحش الشره والشرس الذي يحاول أن يخلق من القديم البغيض المسخ الحوثي المشوه"، مؤكدًا أن وقوف مصر في صف الكفاح والحرب المقدسة ضد الكهنوت، إنما هو جوهره الدفاع عن تضحياتها وتاريخها، كما أن مصيرنا المشترك المهدد من طغيان مأفون ومعبأ بالجهل يسعى إلى تركيع وتمزيق دول الجوار العربى المتآلفة في تحالف لردع العدوان الإيراني".