توتر جديد بين الشرعية والانتقالي بسبب شقيق قيادي في الانتقالي (تسجيل + وثيقة)

تصاعد التوتر بين قوات الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي على خلفية اختطاف شقيق قيادي في الانتقالي من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

واتهم المتحدث الرسمي باسم "الانتقالي"، علي الكثيري، في بيان صادر عنه قائد لواء النقل التابع للقوات الحكومية، العميد أمجد خالد، باختطاف عبدالمنعم شيخ شقيق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو وحدة شؤون المفاوضات عبدالرحمن شيخ.

كما اتهم الكثيري، العميد أمجد خالد، باختطاف الجنديين صادق أحمد ناصر السيد ومحمد عبدالسلام محمد الميسري من أمن محافظة لحج، ووصفها بـ"فعلة مدانة ودخيلة".

وقال الكثيري إن حادثة اختطاف عبدالمنعم شيخ، "تستدعي من الأشقاء في التحالف العربي ليس فقط الإدانة والتنديد بل ورفع الغطاء عنه والعمل مع أجهزتنا العسكرية والأمنية لإطلاق سراح الأخ عبدالمنعم شيخ فوراً والقبض على المدعو أمجد خالد وعصابته الإرهابية حتى تنال جزاءها العادل والرادع"، حسب تعبيره.

وأشار الكثيري إلى أن لديهم "الأدلة القاطعة ما يؤكد ضلوعه (امجد خالد) في سلسلة من الأعمال الإرهابية وقيادة عصابات مسلحة مارست جملة من عمليات القتل والتفجيرات في العاصمة عدن"، معبر عن أسفه بأن يقبع خالد حالياً بمعسكرات تحت غطاء التحالف العربي وحمايته رغم صدور مذكرة من أمن العاصمة عدن باعتقاله"، وفق قوله.

وأصدرت إدارة البحث الجنائي في عدن توجيهات إلى مدير عام شرطة المحافظة للتوجيه إلى المطارات والمنافذ البرية والبحرية في المناطق المحررة لإلقاء القبض على أمجد خالد.

من جانبه أقر قائد لواء النقل في القوات الحكومية، العميد امجد خالد، بوقوفه وراء اختطاف عبدالمنعم شيخ، مبديا استعداده للامتثال أمام وزير الداخلية والخضوع للقانون في القضية.

وقال العميد أمجد خالد في تسجيل مسرب: "نحن مجبرون على فعل هذا الكلام حتى يستجيب لنا هؤلاء البلاطجة، نحن لم نأخذ فلان أو علان من أجل اطلاق سراح أصحابنا ولكنا أجبرنا حتى يتم تطبيق العدالة وبراءة اخواننا وخروجهم برد اعتبار".

يشار إلى أن العميد امجد خالد يشغل أيضا عضوية اللجنة الرقابية لتنفيذ الشق العسكري من "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2019 برعاية السعودية.