الحكومة اليمنية تحذر من كارثة وشيكة في مارب

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين عن تطورات حالة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن) جراء استمرار اعتداءات ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران على الأحياء السكنية ومخيمات النزوح ، يكشف جانب من المأساة التي يعيشها المدنيين، والكارثة الانسانية الوشيكة جراء التصعيد المتواصل.

وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، إن التقرير يؤكد أن عدد النازحين الجدد في محافظة مأرب من تاريخ 6  فبراير إلى 16 ابريل الجاري بلغ قرابة (3.442) أسرة نازحة يبلغ عدد افرادها (24.094) نازح، انتقلوا من مديريات (صرواح، رغوان، ومدغل، بني ضبيان، الرحبه) إثر تصعيد مليشيا الحوثي الارهابية، إلى مناطق بعيدة عن خطوط التماس".

وأضاف الارياني: "تمثل حركة النزوح الجديدة والمتسارعة منذ تصعيد مليشيا الحوثي عملياتها العسكرية، أعباء إضافية على النازحين الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة، وتشكل تحديا إضافيا للسلطة المحلية ووحدة إدارة المخيمات في محافظة مأرب التي تضم أكبر تكتل للاسر النازحة بإجمالي 60% من النازحين في اليمن".

ودعا الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن لمضاعفة جهودها والقيام بدورها الإنساني والإغاثي تجاه تجمعات النازحين في محافظة مأرب، والضغط على مليشيا الحوثي الارهابية لوقف اعتداءاتها الممنهجة على الاحياء السكنية ومخيمات النزوح في المحافظة