مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة بشأن اليمن وغريفيث يقدم آخر تقرير له كمبعوث اممي

يعقد مجلس الامن الدولي، اليوم الاربعاء، جلسة لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن التي تشهد حربا أهلية منذ قرابة سبع سنوات.

وسيقدم غريفيث آخر تقرير له أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة يرجح أن تركز على آخر التطورات في الملف اليمني وخصوصا الهجوم العسكري الحوثي على مدينة مأرب اليمنية وتداعياته على اليمن الذي يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، لينهي بذلك 3 سنوات من إشرافه على الملف اليمني.

وسيغادر البريطاني مارتن غريفيث (69 عاما) المرشّح منذ أبريل لمنصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، قريبا منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي يشغله منذ 2018.

وكشف وزير الخارجية اليمني الأسبق والقيادي في حزب المؤتمر، أبو بكر القربي، في وقت سابق عن "مداولات جارية لإصدار قرار "يعالج تعقيدات القرار 2216" أحد أهم المرجعيات الدولية بشأن الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات.
 
وأوضح القربي في تغريدة على تويتر، أن مشروع القرار الجديد، "يُفرض تحت الفصل السابع وقف الحرب وبدء المفاوضات المتعددة الأطراف بدلا من طرفي الصراع".

وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية رفضت في الآونة الأخيرة لقاء غريفيث، ما أثار شكوكا حول إمكان استمراره في العمل وسيطا لحل النزاع في اليمن من دون عوائق.

ونددت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة بموقف الحوثيين بينما كان هذا اللقاء سيسمح حسب واشنطن، بإحراز تقدم نحو حل للنزاع.

ويرى غريفيث أن التسوية السياسية التفاوضية التي تلبي تطلعات اليمنيين هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن.

وفشل غريفيث المقيم في الأردن على غرار سلَفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، في المساعدة على إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية منذ 2015.