حراك أوروبي في سلطنة عمان من أجل السلام في اليمن

عقد وكيل وزارة الخارجية العمانية، خليفة الحارثي، الإثنين، لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي، لمناقشة "الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن"، وفقاً لبيان نشره الحساب الرسمي للخارجية العمانية على تويتر.

ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول اللقاء. 

وفي وقت سابق الإثنين، قال المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، في تصريحات صحافية، إن المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في اليمن "معقول وعادل"، لافتاً إلى أن السعودية والحكومة اليمنية الشرعية، تدعمان المقترح الأممي، وهو ما يستدعي انتهاج جماعة الحوثيين للنهج ذاته. 

ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة سيقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، خلال الايام المقبلة إلى العاصمة السعودية الرياض، للتشاور مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين، سعياً للتوصل إلى خطة لتخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة اللذين تديرهما ميليشيا الحوثي، وتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية بين أطراف الصراع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة صحافية، إنه "من المتوقع أن يلتقي المبعوث الخاص في الأيام القليلة المقبلة بكبار المسؤولين اليمنيين وكذلك بمسؤولين ودبلوماسيين سعوديين".

وأوضح دوجاريك أن "الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها غريفيث سعياً إلى وضع خطة لتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع الأساسية من وإلى اليمن (في إشارة إلى إعادة فتح مطار صنعاء والسماح بتدفق السلع عبر ميناء الحديدة)، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وإلزام أطراف الصراع باستئناف العملية السياسية".

وأعلن قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، أنهم يدعمون جهود رفع الحصار وإيقاف إطلاق النار الشامل في اليمن الذي يشهد حربا أهلية منذ قرابة سبع سنوات.

وقال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، محمد علي الحوثي، في حسابه على "تويتر": "نعلن عن موقفنا الداعم لفك الحصار وإيقاف إطلاق النار الشامل بمختلف أشكاله".