أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الرئيس جو بايدن والكونغرس متفقان على الحاجة إلى حل الصراع اليمني.
جاء ذلك، بالتزامن مع استمرار المساعي الأممية والدولية من أجل الحث على وقف إطلاق النار في اليمن.
وكشف وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عوض بن مبارك، عن اربعة بنود تطرحها المبادرة الاميركية لوقف الحرب في اليمن، واستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، جرى اشتقاقها من الاعلان المشترك الذي طرحته الامم المتحدة في ابريل 202م.
وقال وزير الخارجية احمد بن مبارك بخصوص المبادرات المتعلقة بإيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن إن "الصفقة العادلة التي تحدث عنها المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، هي 4 بنود اشتقت من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة في أبريل، تستثني بعض القضايا الإشكالية والعالقة"، مؤكدا أن "الحكومة اليمنية وافقت عليها كحزمة واحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة".
وأوضح بن مبارك: "أخذوا أربعة قضايا يعتقد أنها ستمهد لعملية السلام، واستثنوا القضايا الإشكالية أو العمالقة. ، فأخذوا فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم، وقبلهم وقف شامل لإطلاق النار والعودة للمشاورات".
واستدرك بن مبارك قائلا: "نحن نرى أن هذه العناصر الأربعة من المبادرة حزمة واحدة وغير قابلة للتجزئة، ووقف إطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأولى".