الرياض: حراك دبلوماسي دولي متزايد لدفع الاطراف اليمنية نحو قبول بخطة سلام اممية

التقى الرئيس اليمني بعدد من الدبلوماسيين اليوم في الرياض في خطوة نحو حراك دبلوماسي دولي متزايد لدفع الاطراف اليمنية نحو التهدئة والقبول بخطة سلام اممية لوقف اطلاق النار واحياء العملية السياسية المتوقفة في البلاد.
في السياق التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بوزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، والسفير السويدي نيكولاس تروفي، و مبعوث فيينا الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي.
في اللقاء اكد هادي حرص حكومته "على السلام وتقديم التنازلات، محملا الحوثيين مسؤولية اعاقة الجهود الدولية والاقليمية لاحلال السلام في بلاده.
هذا الموقف الرئاسي المعلن، اكده ايضا وزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك في لقاء منفصل بالسفير الفرنسي، جان ماري صافا اليوم الاثنين.
تطرق لقاء بن مبارك ايضا الى تداعيات هجوم الحوثيين المستمر على مارب، والضغوط المطلوبة لتفادي كارثة بيئية مع احتمالات تسرب نفطي من الناقلة المتهالكة صافر قبالة راس عيس على البحر الاحمر.