سياسيون وفنانون يفتحون النار على حماس بعد تكريمها الحوثي ويطالبون باعتذار رسمي

فتح سياسيون وفنانون وإعلاميون يمنيون ونشطاء سعوديون النار على حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين "حماس" بعد قيام مكتبها في صنعاء بتكريم عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" محمد علي الحوثي.

وبثت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين فيديو يوثق لحظة تكريم ممثل حماس في صنعاء، معاذ ابو شمالة، للقيادي محمد علي الحوثي.

ودعا السياسيون والفنانون والاعلاميون اليمنيون حركة "حماس" إلى تقديم اعتذار رسمي على إثر تكريمها من ارتكبوا جرائم مروعة بحق اليمنيين معتبرين التكريم بأنه "جريمة وخطأ كبير".

وفي هذا الصدد قال أمين سر نقابة الفنانين اليمنيين فهد القرني في حسابه على "تويتر" إن: "تكريم حماس للحوثي جريمه وخطاء كبير يجب الاعتذار لليمنيين".

من جانبه قال المصور والناشط الاعلامي عصام الحجري إن "تكريم حركة حماس للحوثي بعد استهدافهم للمدنيين في مأرب بصاروخ باليستي وقتلهم الطفلة ليان حرقا حتى الموت بين احضان والدها هو سقوط مدوي لحماس وقاداتها ودعم فلسطين واجب ديني والقضية الفلسطينبة اكبر منهم ومن الحوثيين وداعمتهم ايران الارهابية".

في السياق قال الناشط السعودي، عبد الله اليماني: "يا حماس تكريم القتلة أمر غير مقبول ولا مبرر ماذا قدم الروافض لفلسطين غير القتل وتشريد المسلمين السنة في العراق وسوريا واليمن بإسم فلسطين ستفقدون الشعوب بعد الحكومات فلسطين لن يحررها الروافض اعداء الاسلام لن تحرر الا على ايدي السنه بعد تطهير البلاد من الروافض كما فعل صلاح الدين".

وقال الناشط السعودي، محمد القحطاني: "لا نستغرب تكريم مندوب حماس في صنعاء للحوثي لأن الممول والكفيل لهما واحد، رأينا قبل فترة نعي حماس لأحد كوادرها الذي قتل في اليمن لذا من يتعامل مع هذه الحركة على أنها صديق وليست عدو عليه مراجعة نفسه ، المفارقة أنها جعلت حتى مؤيديها ينتقدون ما فعلت".

إلى ذلك قال الامين العام للتجمع الوطني لاحرار اليمن محافظة تعز وليد الجبزي: "نريد توضيح حول تكريم ممثل حماس لمليشيات الحوثي الإرهابية التي تقتل وتسفك دماء اليمنين".

الاعلامي اسامة المحويتي من جانبه قال: "واضح أن حماس تتعامل مع الملف اليمني بناء على قناعة أن الحوثي هو الحاكم الفعلي والمستقبلي لليمن حماس براجماتية وترى أن مصلحتها في اليمن تكمن في علاقتها مع الحوثي وليس الشرعية حماس قطعت شعرة معاوية مع الشعب اليمني وعليها تحمل النتيجة".