اسرائيل تدخل على خط أزمة حماس واليمن وتتحدث عن روابط الحركة مع الحوثيين

قال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الروابط بين حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والحوثيين باتت أشد من كل خلاف.

جاء ذلك تعليقا على تكريم مكتب حماس في صنعاء لعضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي.

وأوضح أدرعي في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أن القاسم المشترك الأول متمثل بخدمة مصالح إيران أما القاسم الثاني استهداف أكثر  مدن المسلمين قدسية؛الصواريخ الحوثية باتجاه أطهر القبلتين مكة المكرمة والمدينة المنورة والصواريخ الحمساوية تجاه مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين".

وأضاف أدرعي: "بين حماس والحوثيين عنوان واحد الا وهو الانتماء إلى محور المتاجرة بدم الأبرياء"، متابعا: "انا شخصيًا لا أرى في ذلك خطأ أبدًا وإن بررت حماس فعلتها بالخطأ وهو من جذر الخطيئة.. أكثر الأحرف استخدامًا لدى حماس".

وأكدت حركة "حماس" الفلسطينية، الثلاثاء، عدم انحيازها لأي طرف في الصراع اليمني، مشيرة إلى أن "أي تصريح أو موقف من أحد قيادييها يفهم منه أنه انحياز لأي طرف هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة".

وثمنت الحركة في بيان لها "وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل محطات جهاده ونضاله، وآخرها معركة سيف القدس بكل أطيافه ومكوناته وأماكن تواجده شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، وداخل اليمن وخارجه".

وأكدت الحركة أن "أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف أو تدخل من الحركة في الصراع المؤسف في اليمن وغيره هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال".

وأوضحت أن "تصريحات القائم بالأعمال حول النصر والتحرير لا يقصد منها إلا تحرير القدس وفلسطين".

وأضافت "نتمنى لليمن ولشعبه العزيز كل خير ووحدة ووئام، والخروج من هذا الصراع، إلى الوحدة والأمان والازدهار لما فيه مصلحة كل اليمن".