الزبيدي يفتتح جلسات "برلمان الانتقالي" بالدعوة إلى "الانفصال" واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إن المجلس يحمل على عاتقه قضية شعب الجنوب الوطنية والتعبير عن إرادته وتطلعاته وحقه في تقرير مصيره والعيش الكريم على أرضه واستعادة وبناء دولته على كامل أراضيها بحدودها المعروفة قبل 21 مايو 1990م. 

جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء،الدورة الرابعة للجمعية الوطنية، التابعة لـ"الانتقالي" والتي تعد بمثابة "البرلمان"، بحضور محافظ عدن، احمد لملس.

وقال الزبيدي إن الجمعية الوطنية تمثل العصب الحيوي للمجلس الانتقالي الجنوبي كونها تضم بصفوفها خيرة المناضلين الذين نراهن على دورهم الوطني وحضورهم الفاعل في كل أرجاء الجنوب من المهرة إلى باب المندب.

واشار الزبيدي إلى أن هذه الدورة محطة محورية لتقييم نشاط الجمعية وهيئتها الإدارية وتحقيق نقلة نوعية في نشاطها ودورها الريادي كمؤسسة تشـريعية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

من جانبه قال رئيس الجمعة الوطنية، أحمد بن بريك، إن من أبرز ملفات الدورة الرابعة للجمعية التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ اتفاقية الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في 5 نوفمبر 2019 برعاية السعودية والتركيز على تنفيذ الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وأشار بن بريك إلى أن جهود الانتقالي والمكاسب السياسية التي حققها ويسعى إليها تأتي لتحقيق طموحات شعب الجنوب وتتويجاً لصموده أمام كل الضغوطات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية والنفسية.

وأكد بن بريك على مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب لداعش والقاعدة وأخواتها والشراكة مع دول التحالف العربي والمجتمع الدولي والإقليمي، لافتا إلى أن "ما تقوم به هذه القوى من تحشيد واعمال إرهابية دليل على انها قوى عنف وإرهاب وبعيدة كل البعد عن السلام الذي ينشده الجميع".