رحب مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، بمبادرة التحالف العربي بقيادة السعودية، أحادية الجانب، المتمثلة بإطلاق سراح 128 محتجزًا يمنيًا.
وقال غريفيث في بيان - اطلع عليه "المشهد الخليجي" : "أنا ممتن للمملكة العربية السعودية لاتخاذها تلك الخطوة التي تثبت، مع غيرها من إجراءات التهدئة، حسن نية الأطراف المعنية واهتمامهم بتوفير بيئة مواتية لبناء السلام"، مضيفاً "وأشكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جهودها في تسهيل هذه العملية."
وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على الاستمرار في العمل نحو الإيفاء بالتزاماتهم في إطلاق سراح كافة المحتجزين على خلفية الصراع طبقًا لاتفاقية استوكهولم.
وأضاف غريفيث: "أكرر دعوتي لجميع الأطراف للعمل مع مكتبي ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مبادرات مستقبلية لتبادل المحتجزين لتخفيف المعاناة الشديدة لعائلات المحتجزين الذين ينتظرون عودة ذويهم."
حطت ثلاث طائرات خاصة في حرم مطار صنعاء الدولي، اليوم، قدمت من السعودية تقل 128 أسيراً حوثياً أطلق سراحهم في إطار مبادرة تتضمن أيضاً تسيير جسر جوي من المطار الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن، الثلاثاء، عن مبادرة لاطلاق سراح 200 أسير من الحوثيين والسماح بسفر مرضى من صنعاء.
وأغلق التحالف العربي مطار العاصمة صنعاء أمام الرحلات الجوية، منذ 2016 باستثناء طائرات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الانسانية.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.