تعز..مقتل عسكري برصاص حملة أمنية وجندي يقتل مدنيين

كشف حقوقي يمني عن إقدام أفراد حملة أمنية عسكرية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) على إعدام جندياً كان عائدا من جبهة مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية في مقبنة، غرب المحافظة.

وقال المستشار القانوني، عمر الحميري، في صفحته على "فيسبوك" إنه تلقى بلاغا يفيد بأن "حملة أمنية عسكرية يقودها مطلوب أمنياً أعدمت بدم بارد جندياً يتبع اللواء الخامس حرس رئاسي جوار السجن المركزي بمدينة تعز أثناء عودة الجندي الضحية من موقعه في جبهة مقبنة." 

وأوضح الحميري أن الجريمة وقعت أثناء مرور أطقم الحملة بحثاً عن العمل في الأراضي، وصادف مرور الجندي؛ أصيل عدنان مأمون عائض، عائداً من موقعه في موقع مؤخرة سلاح ثقيل تابع للواء الخامس على موتر ويحمل سلاحه.

وأضاف الحميري "الحملة يبدو قامت بمحاولة توقيف الجندي بدون سبب، وتم إطلاق الرصاص من سلاح المعدل عندما لم يتوقف الجندي".

وتابع الحميري: "تم أخذ الجندي فوق الطقم وقتله بالرصاص، لأنه لم يقف للحملة لعلمه أنه جندي مرابط في الجبهات ليس مطلوباً في أية قضايا أو جرائم، بل إنه عاد للتو من التعزيز في جبهة مقبنة"، لافتا إلى أن الحملة أخذت الجندي المغدور فوق الطقم قتيلاً وواصلت مهمة البحث عن العمل في الأراضي ولم يتم إسعافه فوراً.

وطالب الحميري بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة من تحقيق وضبط وتوقيف قائد الحملة ومن باشر إطلاق الرصاص على الجندي. 

في السياق، قتل مدنيان وأصيب آخرون، الاربعاء، إثر إطلاق جندي يستقل أحد أطقم الجيش النار من سلاحه نوع معدل شيكي على باص نقل ركاب في الضباب مدخل مدينة تعز.

وقالت مصادر وشهود عيان، إن جندياً على أحد أطقم الجيش بتعز أطلق النار صوب أحد باصات نقل الركاب ما أسفر عن مقتل اثنين من الركاب وإصابة آخرين.

وأوضحت المصادر أن الباص كان متوقفاً بسبب ازدحام السيارات في الخط وحين طلب الطقم من السيارات إفساح الطريق لعبوره لم يكن هناك مساحة فارغة في الخط مما أدى بالجندي إلى إطلاق النار صوب الباص بوحشية، لافتة إلى أن مرتكب الجريمة حاول تبرير فعلته بقوله إنه حاول إطلاق النار في الهواء لتعجيل مرور السيارات المزدحمة، لكن فشل في التحكم بسلاحه.