دعت رابطة أمهات المختطفين ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات المجتمع الدولي والمحلي إلى مساندة عائلات المخفيين قسراً وتوحيد الجهود للكشف عن مصير أبنائها.
كما دعت الرابطة والمؤسسة في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة تحاسب مرتكبي جريمة الإخفاء القسري في اليمن.
وأوضح البيان أنه تم توثيق 152 مدنياً مخفيين قسراً منذ سنوات، 104 منهم مخفيون قسراً لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية بينهم امرأة تدعى تهاني عبده محمد (38 عاماً) اختطفت أثناء خروجها لزيارة أقارب لها وتم إخفاؤها قسراً مايقارب العامين، وحتى الآن لايعلم أهلها عن وضعها شيئاً.
وبحسب البيان يعاني 47 مدنيا الإخفاء القسري في سجون قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بعدن أوضاعاً إنسانية سيئة، وواحد مخفي قسراً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية.
وأكد البيان أن ضحايا الإخفاء القسري قسراً في السجون والمعتقلات السرية يواجهون مخاطرا كبيرة تهدد حياتهم، لافتا إلى أنه توفي تحت التعذيب 40 مدنياً أثناء فترة إخفائهم، كما وضعت ميليشيا الحوثي مخفيين قسراً في أماكن احتجاز معرضة لقصف الطيران أدى ذلك إلى مقتل 21 مخفياً قسراً، ويوجد 14 مخفياً يعانون أمراض مزمنة قبل اختطافهم ولايعلم ذويهم أي معلومات عن وضعهم الصحي منذ سنوات.