"السيد" يوجه دعوة إلى قبائل مأرب

دعا قيادي عسكري بارز موالي للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، قبائل محأرب الى سحب أبنائها من محافظة أبين (جنوب اليمن) وعدم الزج بهم في معارك خدمة لـ"حزب الاصلاح"، حسب تعبيره.

ووصلت الاربعاء إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين وحدات من اللواء الرابع حماية رئاسية التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، قادماً من محافظة شبوة (شرق اليمن) بقيادة المقدم ركن سعيد صالح بن معيلي، الذي ينتمي إلى محافظة مأرب.

واندلعت مواجهات في مديرية أحور بمحافظة أبين، الخميس، بين وحدات من "الحماية الرئاسية" الموالية للحكومة وقوات تابعة لـ"الانتقالي" أدت إلى مقتل القيادي في المقاومة الجنوبية سالم عوض الساحمي فضلاً عن سبعة آخرين من قوات "الانتقالي"، بحسب "أسوشيتدبرس" الاميركية.

وقال قائد قوات الحزام الامني التابعة لـ"الانتقالي" في محافظة ابين العميد عبداللطيف السيد، ان أبين مقبرة الغزاة ولن تقبل بالإرهاب ومن يموله وسيرد ابنائها على أي اعتداء تقوم به المليشيات الارهابية.

واعتبر السيد في بيان نشرته إدارة التوجيه المعنوي للحزام الامني والتدخل السريع بمحافظه أبين أن حربهم هي مع من وصفها بـ"ميليشيا الاخوان والإرهابيين"، مضيفاً أن "على قبائل مأرب ان لا تتصدر المشهد وتضع نفسها في المقدمة فليس ما يمنعنا من تحرير المحافظة سوى التزامنا باتفاق الرياض".

وأضاف السيد "لن نصمت على  من قتل رجالنا في احور  وعلى رأسهم الشهيد البطل علي سالم الساحمي ورفاقه ونحن عازمون على الثأر لهم وتطهير المحافظة".

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي أوضح في تصريح نشر، أمس الجمعة، أن تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل الى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، "وفق بنود اتفاق الرياض".

ووقعت الحكومة و"الانتقالي" في 5 نوفمبر الماضي "اتفاق الرياض" برعاية السعودية، ويقضي بعودة التحكومة لتطبيع الأوضاع الناجمة عن مواجهات اغسطس الماضي بين الطرفين، كما تضمن الاتفاق ترتيبات عسكرية وأمنية يشرف عليها التحالف العربي بقيادة المملكة.