مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الانتقالي يصعد ضد "الشرعية": لن نسمح بدخول عناصر عسكرية إلى عدن قبل تعيين محافظ ومدير أمن

الانتقالي يصعد ضد "الشرعية": لن نسمح بدخول عناصر عسكرية إلى عدن قبل تعيين محافظ ومدير أمن

جنود من الحزام الامني في عدن
الساعة 08:11 صباحاً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، نزار هيثم، إنه لا يمكن إدخال أي عناصر عسكرية إلى عدن قبل تعيين محافظ ومدير أمن جديدين، بحسب ما نص عليه "اتفاق الرياض" الموقع مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في نوفمبر الماضي برعاية السعودية.

 

ووقعت الحكومة و"الانتقالي" في 5 نوفمبر الماضي "اتفاق الرياض" برعاية السعودية، ويقضي بعودة التحكومة لتطبيع الأوضاع الناجمة عن مواجهات اغسطس الماضي بين الطرفين، كما تضمن الاتفاق ترتيبات عسكرية وأمنية يشرف عليها التحالف العربي بقيادة المملكة.

وأضاف نزار هيثم "عن الشق السياسي، الحكومة الآن بدأت تعود، وتريد ممارسة أعمالها بشكل اعتيادي، متجاهلة أنها حكومة تصريف أعمال عبر رئيس الوزراء فقط، يريدون فرض أمر واقع، وهذا أمر غير منطقي. كما أن هناك محاولة تحشيد عسكرية، وإدخال عناصر عسكرية إلى محافظة عدن، قبل تعيين محافظ أو مدير أمن، وهذا مخالف للاتفاق؛ هي محاولة لخلط الأوراق".

واعتبر هيثم في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" في عددها الصادر اليوم، أن القوات العسكرية التي حشدتها الحكومة الشرعية في محافظة أبين لدخول عدن، وتأكيدها أنها عناصر لألوية الحرس الرئاسي، أمر غير صحيح.

وقال هيثم "معلوماتنا من داخل الحماية الرئاسية في عدن أبلغتنا أن أغلب هذه العناصر من مأرب، وليست من ألوية الحماية الرئاسية، وقد أبلغنا التحالف بذلك، ويتم التأكد من الأمر".

وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي أن "وحدة التفاوض (بالمجلس) تلتقي بشكل شبه يومي مع الأشقاء في المملكة، وترفع لهم الخروقات التي تحصل من الجانب الحكومي، وتضغط باتجاه تنفيذ بنود الاتفاق، ومن أهمها تشكيل اللجنة العليا المنوط بها إدارة كل هذه الأمور".

ولفت إلى أن "الأطراف التي ترفض اتفاق الرياض تحاول إظهار عدن غير آمنة، وترسل صورة خاطئة عن الاتفاق"، مشيراً إلى وجود "خطط أمنية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حيث تم القبض على مجموعة من منفذي الاغتيالات، وسوف نعرف من يقف خلفهم".

واندلعت مواجهات في مديرية أحور بمحافظة أبين، الخميس، بين وحدات من "الحماية الرئاسية" الموالية للحكومة وقوات تابعة لـ"الانتقالي" أدت إلى مقتل القيادي في المقاومة الجنوبية سالم عوض الساحمي فضلاً عن سبعة آخرين من قوات "الانتقالي"، بحسب "أسوشيتدبرس" الاميركية.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي أوضح في تصريح نشر، أمس الجمعة، أن تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل الى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، "وفق بنود اتفاق الرياض".