نظم صحفيون ونشطاء حقوقيون، اليوم، وقفة احتجاجية في مدينة مارب (شمال شرق اليمن)، رفضاً لإعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية محاكمة عشرة صحفيين مختطفين في سجونها منذ سنوات.
وطالب بيان صادر في ختام الوقفة الاحتجاجية مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن والمنظمات الدولية الضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.
واعتبر البيان أن محاكمة ميليشيا الحوثي للصحفيين "انتهاك صارخ بحق حرية الصحافة وأن احتجازهم وتعذيبهم في سجون الحوثي منذ 4 سنوات وصمة عار في جبين الإنسانية".
واشار البيان إلى ان محاكمة الصحفيين المختطفين من قبل ميليشيا الحوثي يعد تأكيداً على خرقها المستمر لاتفاق السويد الذي نص على إطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، أعلنت، أمس الاثنين، عن رفضها لمحاكمة الصحفيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي منذ أربعة أعوام.
وقالت النقابة في بيان إنها "تفاجأت ببدء محاكمة عشرة صحفيين مختطفين منذ أربعة أعوام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة)"، لافتة إلى أن المحكمة "غير معنية بقضايا الصحافة والنشر ولا توفر أدنى مستويات المحاكمة العادلة".
وأشارت النقابة الى أن الصحفيين العشرة يحاكمون "أمام قاض لديه موقف مسبق ومعلن منهم وقد صرح به اليوم في الجلسة عندما اتهمهم بأنهم أعداء الشعب حسب أحد محامي الصحفيين الذي حضر الجلسة بالصدفة".
ودخل اليمن في اتون حرب أهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.