نفى حزب التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، صلته بجريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي.
واستنكر إصلاح تعز، ما وصفها بـ"افتراءات" التي أوردتها صحيفة "العرب" الصادرة من لندن، ومحاولتها الزج باسمه في واقعة مقتل الحمادي.
وقال إصلاح تعز في رسالة احتجاجية وجهها إلى الصحيفة بشأن اتهامها له في تقريرها الصادر بتاريخ 10 ديسمبر 2019 عن واقعة مقتل الشهيد العميد عدنان الحمادي، إن "الصحيفة ارتكبت خطأ جسيما بربط جريمة اغتيال العميد الحمادي وتحميلها حزبا سياسا، وهو ما ركز عليه التقرير وأكده بشكل متعمد ومكرر ومريب، حتى قبل أن تصل لجنة التحقيق الرئاسية لتؤكد الصحيفة رغبتها الكيدية".
واعتبر الاصلاح، بحسب ما نقلته وسائل اعلام الحزب، أن أي كلام يصدر من غير لجنة التحقيق الرئاسية يعد تدخلا سافرا بمهام اللجنة ومحاولة للتغطية على المجرمين الحقيقيين.
ولفت إصلاح تعز إلى قيام الصحيفة بإقحام اسم التجمع اليمني للاصلاح في أكثر من مرة وباتهامات عديدة في استغلال واضح لتشويه الحزب دون دليل ولا منطق، وبعيدا عن الواقعية والمعايير المهنية المتبعة في العمل الصحفي.
وطالب إصلاح تعز في رسالته، القائمين على الصحيفة بالاعتذار الرسمي وتصحيح ما ورد في التقرير المسيس من تشويه وإساءة له ، مشددا في الوقت ذاته على احتفاظه بحقه القانوني باللجوء إلى القضاء المحلي والدولي لإنصافه عما لحقه من إساءة وأضرار مادية ومعنوية.
وقال إصلاح تعز في رسالته إنه حزب سياسي شارك بالعملية الديموقراطية ومدافع عن الحقوق والحريات ودفع أثمانا باهضة من أجل الانتصار لها وترسيخ دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
واغتيل العميد الحمادي في 2 نوفمبر الماضي، بطلق ناري في الرأس أمام منزله في مديرية المواسط جنوب تعز، وتحدثت روايات غير رسمية عن أن شقيقه "جلال" يقف وراء الحادثة.
ودعت قيادات اللواء 35 مدرع مطلع الشهر الجاري، إلى عدم الخوض في تفاصيل حادثة الاغتيال حتى تستكمل التحقيقات، مؤكدة أنها ستكشف ما تم التوصل إليه في التحقيقات للرأي العام حال انتهائها.