مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - "تيليمن" تكشف أسباب انقطاع النت في اليمن وتتجنب ذكر "الخسائر" وتتحدث عن "تعويضات"

"تيليمن" تكشف أسباب انقطاع النت في اليمن وتتجنب ذكر "الخسائر" وتتحدث عن "تعويضات"

انترنت اليمن
الساعة 02:46 مساءً (المشهد الخليجي)

أعلنت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن إنها عملت على توفير سعات إسعافية لتقديم خدمات الانترنت في اليمن فضلا عن بذل الجهود الحثيثة لإعادة الانترنت إلى وضعه الطبيعي الذي انقطع الخميس الماضي (9 يناير) وتسبب في خروج 80 بالمائة من الانترنت في اليمن.

واستغربت الشركة ما وصفته بـ"الإشاعات" التي تتردد بتقاعس شركة تيليمن عن سداد ما عليها من إلتزامات للشركة المالكة للكابل البحري "فالكون"، مؤكدة أن "هذه الإشاعات غير صحيحة وتجافي الحقيقة وأن الشركة تتعامل مع 40 مشغلاً دولياً ولا يوجد أي إشكاليات في هذا الجانب.

وأشارت الشركة إلى أنه تم تحديد مكان القطع للكابل البحري "فالكون" في خليج السويس ويتم أخذ ترخيص من السلطات في السويس لبدء اصلاحه.

وأوضحت الشركة أنه "ليس سهلاً الحصول على ترخيص للسفينة التي ستعمل على اصلاح الكابل، لأن المكان في مخرج الممر الدولي لقناة السويس المزدحم بالسفن وتحتاج السفينة للتوقف فوق مكان الحادث لإصلاح الكابل البحري".

وقالت الشركة إن "اليمن يعتمد على مسار واحد فقط وهو الكابل البحري فالكون الذي انقطع حاليا، في حين ستة مسارات دولية أخرى للإنترنت متوقفة جراء الأوضاع الراهنة".

وأضافت الشركة أن "قطع الكابل (فالكون) الخميس الماضي (09 يناير)، أثر بصورة كبيرة على خدمات الانترنت ليس في اليمن فحسب وإنما في السودان والسعودية والكويت، لكن التأثير الأكبر كان على اليمن، لكونه الكابل الوحيد الذي يتم عبره تقديم خدمات الانترنت في اليمن".

ولفتت إلى أن السعودية تمتلك 16 كابلاً بحرياً لتقديم خدمات الانترنت، في حين تقدًم خدمات الإنترنت للسودان عبر أربعة كوابل بحرية والكويت لديها مسارات متعددة، ما جعل التأثير في تقديم خدمات الإنترنت لتلك الدول بسيطاً.

وقالت الشركة إن هناك أربعة مسارات برية للإنترنت باليمن وثلاثة بحرية، البرية توقفت عن الخدمة بعد تدميرها بسبب الحرب في حين أن المسارات البحرية تتمثل في الكابل (فالكون) الذي تعرض للقطع".

وأضافت الشركة "المسار الثاني الكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله بعدن، وتم الاستثمار فيه ويملك اليمن سعات دولية كبيرة تصل كلفتها إلى 40 مليون دولار، وأصبح هذا المسار جاهزاً للاستخدام عام 2017 إلا أنه تم حظر قطاع الاتصالات في اليمن من استخدامه".

وتابعت "المسار البحري الأخير (SMW5) الذي تم استثمار شركة تيليمن فيه، به سعات دولية كبيرة تصل كلفتها إلى 30 مليون دولار، دخل حيز الخدمة عام 2017، لكن لم تتمكن الشركة من الاستفادة من تلك السعات لتعذر استكمال إنشاء الكابل البحري ومحطة إنزاله في الحديدة جراء الحرب".

وقالت الشركة إنها لم تستطع مع المؤسسة العامة للاتصالات الوصول إلى مفرق الجوف الذي يتواجد فيه مسار دولي للإنترنت والذي تم تدميره جراء الأوضاع والحرب هناك"، لافتة إلى جهود الفرق الفنية والهندسية لإصلاح المسارين الدوليين في شحن والغيظة بمحافظة المهرة وإعادتهما إلى وضعهما الطبيعي، إلا أن التجهيزات الخاصة بالألياف الضوئية لم تصل حتى الآن.

وأكدت الشركة أنها ستعمل على تعويض مستخدمي الانترنت جراء السعات ومدة الوقت الزمني لقطع الكابل بمنحهم سعات انترنت إضافية بعد إصلاح الكابل البحري.