كشف سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، د. محمد جميح، السبب وراء عدم إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف معسكر الاستقبال في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن).
وارتفعت حصيلة الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف، مساء أمس (السبت)، مسجد معسكر الاستقبال في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، إلى 85 قتيلاً وإصابة 105 آخرين، أغلبهم من منتسبي اللواء الرابع حماية الرئاسية الذي يقوده اللواء مهران القباطي، وذلك في حصيلة غير نهائية.
وقال جميح في تغريدة على حسابه في "تويتر": "يقتل صاروخ حوثي أكثر من ٨٠ من الجيش بمأرب ولا يتبناه الانقلاب، ليترك المجال لبعض خصومه، لتبادل الاتهامات حول الجريمة، ليستفيد هو من معاركهم الجانبية".
وأضاف جميح "ويضرب صاروخ إيراني أرامكو فيسارع الحوثي إلى تبنيه، ليغطي على جريمة طهران".
واعتبر جميح أن "أقوى أسلحة الحوثي خصومه، وأقوى أسلحة إيران مليشياتها".
يقتل صاروخ حوثي أكثر من ٨٠ من الجيش بمأرب ولا يتبناه الانقلاب، ليترك المجال لبعض خصومه، لتبادل الاتهامات حول الجريمة، ليستفيد هو من معاركهم الجانبية.
— د. محمد جميح (@MJumeh) January 19, 2020
ويضرب صاروخ إيراني أرامكو فيسارع الحوثي إلى تبنيه، ليغطي على جريمة طهران.
أقوى أسلحة الحوثي خصومه، وأقوى أسلحة إيران مليشياتها.
وقال الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت سابق، اليوم، إن الهجوم الصاروخي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية على معسكر تابع للجيش الحكومي في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن) يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام لانها لاتجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل اداة رخيصة لاجندة ايران في المنطقة.
ووجهت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان قادة الوحدات والمسؤولين في مختلف المواقع العسكرية إلى رفع الجهوزية ومستوى الاحتياطات والتدابير الأمنية في هذه "المرحلة الصعبة".
جاء ذلك في بيان صادر عنهما، اليوم، نعت فيه "استشهاد عدد من أبطال القوات المسلحة الميامين وعدد من المواطنين إثر هجوم بصاروخ باليستي وصفتاه بـ"الجبان" استهدف، مساء امس (السبت)، المصلين من اللواء الرابع حماية رئاسية ومن منتسبي الوحدات الأخرى وبينهم مدنيين بمحافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، بحسب ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها التابعة للحكومة الشرعية.
وشددت الدفاع والاركان، على أن "المعركة مع "ميليشيا الانقلاب والارهاب وكل خصوم الوطن ماتزال مفتوحة وأن النصر قادم لا محالة بصمود واستبسال أبطال الجيش ودعم الاشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح ميليشيا الحوثي الانقلابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.