تقرير يكشف قائمة أغلى المدن في العالم لا يحتمل اليمني العيش فيها

كشف تقرير حديث أصدره المصرف السويسري "يوليوس باير" أن هونغ كونغ صُنفت كأغلى مدينة في العالم للحصول على المنتجات والخدمات الفاخرة، تعتبر بالنسبة للمواطن اليمني "حلماً" يصعب تحقيقه.

وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاميركية، أن هونغ كونغ تعد المكان الأغلى للاستعانة بالمحامين كونها مركزًا ماليًا عالميًا، وتقدر قيمة الاستشارة البسيطة للشخص نحو 1050 دولارًا في المتوسط، علاوة على تسجيلها أعلى أسعار العقارات والسيارات ورحلات الطيران على درجات رجال الأعمال والطعام الفاخر وحفلات الزفاف.

وبحسب الشبكة فإن المدينة التي تحظى بحكم شبه ذاتي، لا تفرض رسومًا على المجوهرات، مما يعني أنها أرخص نسبيًا لشراء القطع الفاخرة، ومع ذلك فإن سوار "كارتييه لوف" ستظل قيمته تتجاوز 42 ألف دولار بها، في المقابل، تبلغ تكلفة نفس السوار في العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، نحو 55 ألف دولار، نظرًا لفرض البلاد ضرائب على المجوهرات تبلغ مثلي الرسوم المفروضة في أميركا الشمالية وأوربا.

وفي دراسته، ركز "يوليوس باير" على قياس أسعار 18 سلعة وخدمة مميزة في 28 مدينة رئيسية حول العالم، وبشكل عام كانت آسيا من أغلى المناطق، حيث ضمت خمس من أغلى مدن العالم.

وتصدرت المدن الأغلى في العالم؛ هونغ كونغ تليها، شنغهاي، طوكيو، نيويورك، سنغافورة، لوس أنجلوس، لندن، تايبيه، زيورخ، موناكو، ومن بين أبرز المدن الأخرى التي شملها المصرف في دراسته، حلت دبي في المرتبة السابعة عشر، فيما جاءت موسكو في المرتبة الثالثة والعشرين.