بن دغر يكشف "أقصر" الحلول لإنهاء الأزمة اليمنية ويوجه دعوة لـ"الانتقالي"

قال المستشار الرئاسي احمد عبيد بن دغر، اليوم، إن أقصر الحلول لإنهاء الأزمة اليمني التي ستدخل في مارس المقبل عامها السادس، تتمثل في "المرجعيات الثلاث"، مؤكدة أن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً نفذت معظم التزاماتها من الانسحابات وفق التفاهمات الأخيرة بشأن "اتفاق الرياض" داعياً المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الالتزام بتنفيذ ماتم التوقيع عليه للمضي قدماً نحو باقي الخطوات الأمنية والسياسية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيسة القسم السياسي في شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية السيدة هيلين وينترتون لبحث الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية وخاصة بعد توقيع "اتفاق الرياض"، بحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها التابعة للحكومة الشرعية.

وقال بن دغر إن "الحلول الجزئية لا تصنع السلام العادل والشامل الذي يتطلع اليه الشعب اليمني"، مشيرا إلى أن "أقصر الحلول هو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والالتزام باستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

وشدد بن دغر، على ضرورة الالتزام التام بقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة قرار مجلس الأمن 2216 والذي تضمن عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء والانسحاب وتسليم الأسلحة واطلاق كافة المعتقلين.

وأشار بن دغر الى أن الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي حرصت ومازالت على تحقيق السلام العام والشامل وقدمت الكثير من التنازلات التي قوبلت بتصعيد ميليشيا الحوثي واستهدافها المدنيين ودور العبادة وكان آخرها العملية الإرهابية التي استهدفت احد المساجد في مدينة مأرب (شمال غرب اليمن) وخلفت عشرات القتلى والمصابين، وهو ما يعكس عدم رغبتها وجديتها في السلام.

وفيما يتعلق بـ"اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة و"الانتقالي" في 5 نوفمبر الماضي برعاية السعودية، أكد بن دغر أن الحكومة الشرعية نفذت معظم التزاماتها من الانسحابات وعلى "الانتقالي" الالتزام بتنفيذ ماتم التوقيع عليه للمضي قدماً نحو باقي الخطوات الأمنية والسياسية.