مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
سلمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم، 64 طفلاً إلى منظمة الامومة والطفولة في اليمن "يونيسف" ذكرت أنه تم اسرهم أثناء مشاركتهم للقتال في صفوف قوات الجيش التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، على الحدود مع السعودية.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الميليشيا، عن رئيس لجنة شؤون الاسرى الحوثي، عبد القادر المرتضى، القول إن "جزءاً كبيراً من هؤلاء الأطفال الأسرى تم تجنيدهم للدفاع عن الحدود السعودية".
وأضاف المرتضى: "الأطفال الأسرى الذين نقوم بتسليمهم إلى الشؤون الاجتماعية واليونيسف هم شاهد حي على الطرف الذي يقوم بتجنيد الأطفال"، في إشارة إلى القوات الحكومية.
وأشار إلى أن "الأطفال الأسرى سيخضعون لبرنامج تأهيل يمتد لنحو شهرين ومن ثم إعادتهم إلى أسرهم".
من جهتها، أشادت منظمة "يونيسف" بالخطوة الحوثية، مجددة المطالبة بعدم زج الأطفال في القتال.
وقال مسؤول الحماية في المنظمة، إبراهيم شيغ: "التقينا الأطفال المفرج عنهم، وهم في حالة صحية جيدة"، لافتاً إلى أنه تم وضع خطة للدعم النفسي وإعادة تأهيل الأطفال الأسرى المفرج عنهم لإعادة دمجهم في التعليم والمجتمع.
وتتهم منظمات محلية ميليشيا الحوثي بتجنيد 23 ألف طفل يمني، منهم 2500 منذ بداية 2018، واعتبرتها جريمة حرب بحسب القانون الدولي الإنساني الذي يمنع تجنيد الأطفال.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.
