مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - رصد 756 انتهاكاً حوثياً للحقوق والحريات خلال شهر

رصد 756 انتهاكاً حوثياً للحقوق والحريات خلال شهر

حوثيون
الساعة 01:53 مساءً (المشهد الخليجي)

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أنها رصدت نحو 756 حالة انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اليمن خلال الفترة من 10 ديسمبر 2019م وحتى10 يناير 2020.

وذكرت الشبكة في تقرير لها أن الانتهاكات توزعت بين القتل المباشر، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري الذي طال المدنيين، بالإضافة إلى زراعة الألغام، وجرائم القنص، وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون التي تطلقها ميليشيا الحوثي على القرى والمدن الآهلة بالسكان، واقتحام وتفجير المنازل السكنية الخاصة بالمدنيين، فضلاً عن المباني والمنشآت الحكومية والخاصة وما في حكمها وقد توزعت الانتهاكات كالتالي.

وسجل فريق الرصد والتوثيق الميداني 46 حالة قتل خلال فترة التقرير، بينهم سبع نساء، و13 طفلًا، كما وثق الفريق سقوط 17 قتيلاً بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها مليشيا الحوثي، وثمان حالات قتل نتيجة طلق ناري مباشر، وخمس حالات قتل نتيجة أعمال القنص، وست حالات قتل نتيجة القصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان، فضلاً عن حالة واحدة تعذيب حتى الموت وأربع حالات تصفية وإعدامات ميدانية، وثلاث حالات قتل نتيجة رواجع المقذوفات التي تطلقها ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي، وحالتي قتل دهسًا نتيجة الاستهتار بأرواح الأبرياء من الأطفال المدنيين.

ولفت التقرير النظر إلى أن انتهاكات مليشيا الحوثي توزعت على عدد من المحافظات تصدرت محافظة إب القائمة بعدد 13 حالة قتل، تلتها محافظة الضالع بسبع حالات قتل، ثم كلًا من محافظة الجوف ست حالات ومحافظة الحديدة ست حالات أيضًا، تليها محافظة تعز بأربع حالات قتل، وفي المرتبة السادسة محافظة البيضاء وذمار ثلاث حالات قتل في كل منهما ثم أمانة العاصمة حالتي قتل، وحالة أخرى في محافظة صنعاء، بالإضافة إلى حالة قتل واحدة بمحافظة صعدة.

وسجل التقرير مئات المختطفين الذين اقتادتهم ميليشيا الحوثي إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية أو سجون سرية خلال فترة التقرير، حيث بلغت عدد حالات الاختطاف التي رصدها الفريق الميداني 151 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم سبع حالات اعتقال أطفال، وسبع حالات اعتقال نساء، إلى جانب الاختطافات والاعتقالات غير القانونية.

ووفق التقرير، توزعت حالات الاختطاف على النحو التالي: 23 حالة اعتقال طالت سياسيين، 15 حالة اعتقال طالت إعلاميين، 35 حالة اعتقال طالت نشطاء، سبع حالات اعتقال طالت أطفال ومثلها حالات اعتقال طالت نساء، بالإضافة إلى اعتقال 64 آخرين تجار وأطباء وغيرهم.

وأشار التقرير إلى أن حالات الاختطاف توزعت على 12 محافظة تصدرت محافظة إب القائمة بـ 33 حالة اعتقال تلتها محافظة الحديدة بـ 15 معتقلاً، ومثلها محافظة المحويت بعدد 15 معتقلاً، ثم محافظة أمانة العاصمة بـ 12 معتقلاً، ثم تعز بـ 11معتقلاً، ثم محافظة صعدة بعشرة معتقلين، ومثلها محافظة عمران بعشرة معتقلين، ومحافظة صنعاء بتسعة معتقلين، وفي محافظة البيضاء سجلت ثمان حالات اعتقال، كما سجلت ست حالات اعتقال في محافظة حجة.

وسجل التقرير 12 حالة اعتداء جسدي بحق مدنيين بينهم نساء، إضافة إلى 366 حالة انتهاك طالت الأعيان المدنية والمركبات الخاصة، وقد شملت الانتهاكات الممتلكات العامة والخاصة كافة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل وقصف المساجد ودور العبادة وإحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الأحياء السكنية ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين واتخاذها مواقع عسكرية واستهداف المركبات الخاصة ونهبها.

وتوزعت تلك الانتهاكات على تسع محافظات هي أمانة العاصمة، وعمران، وحجة، وصنعاء، والحديدة، وتعز، وإب، والضالع، وذمار.
وسجل التقرير فصل 63 موظفًا حكوميًا قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خلال فترة التقرير، بالإضافة إلى تغيير العشرات من وظائفهم واستبدالهم بأشخاص تابعين للميليشيا لا يحملون أي مؤهلات علمية، إضافة إلى قيام ميليشيا الإرهاب بإسقاط المئات من المتقاعدين من كشوفات الراتب بالتزامن مع فصل 788 معلمًا ومعلمةً من الوظيفة العامة في التربية والتعليم بمحافظة إب.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المعترف بها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.