مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - "اعتراف" أدى إلى اتخاذ واشنطن قراراً بتصفية قاسم الريمي

"اعتراف" أدى إلى اتخاذ واشنطن قراراً بتصفية قاسم الريمي

قاسم الريمي
الساعة 09:50 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

أعلن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مسؤوليته عن إطلاق النار في ديسمبر في قاعدة بحرية أميركية في فلوريدا أدى إلى مقتل ثلاثة بحارة بيد ضابط سعودي، وفقا لمركز "سايت".

وأفاد المركز الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية في بيان أنه "في تسجيل صوتي لزعيمه قاسم الريمي، أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الاعتداء في قاعدة بنساكولا البحرية في ديسمبر 2019"، بحسب ما اوردته وكالة فرانس برس.

واستهدفت طائرة أميركية بدون طيار، قاسم الريمي، في 27 يناير الماضي، أثناء تواجده بمنزل في منطقة الحزمة في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، وأكدت شبكة "سي.إن.إن" الاميركية أن القوات الأميركية استهدفت، أمير تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية، قاسم الريمي، وفقا لمسؤول أميركي.

ونقلت "سي.إن.إن" عن وزارة الدفاع الأميركية، القول: "نحن على علم بهذه التقارير التي يزعم فيها مقتل قائد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، قاسم الريمي، وزارة الدفاع ليس لديها ما تقدمه فيما يتعلق بهذا الشأن".

وأسفرت عملية إطلاق النار التي وقعت في 6 ديسمبر داخل صف في قاعدة بنساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية في فلوريدا عن مقتل ثلاثة بحارة وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم عنصران في الشرطة واجها المهاجم قبل أن تقتله الشرطة.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أن مطلق النار يدعى محمد الشمراني (21 عامًا) وهو ملازم أول في سلاح الجو الملكيّ السعوديّ والمتدرب في البحرية بمجال الطيران.

وذكر مركز "سايت" أن الشمراني نشر بيانا مقتضبا على تويتر قبل العملية يقول فيه "أنا ضد الشر، وأميركا عموما تحولت الى دولة شر".

وكتب "أكرهكم لأنكم كل يوم تدعمون وتمولون وترتكبون جرائم ليس فقط ضد المسلمين لكنّ أيضا ضد الإنسانية".

وتم حذف الحساب على تويتر حيث ورد المنشور الذي ندد كذلك بالدعم الأميركي لإسرائيل وتضمن اقتباسًا من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وندّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بـ"الجريمة الشنعاء" معتبرا ان مرتكبها "لا يمثل الشعب السعودي".

وتعتبر قاعدة بنساكولا مركز برامج التدريب العسكري للأجانب التابع للبحرية الأميركية. وتأسست سنة 1985 خصوصًا من أجل الطلبة السعوديين قبل أن تتسع لتشمل جنسيات أخرى.

ويتم تدريب نحو 5 آلاف عسكري أجنبي في الولايات المتحدة، بينهم 850 سعوديا في مختلف الوحدات، مع 300 متدرب سعودي في القوات البحرية وحدها.

وفي 13 يناير أعلنت وزارة العدل الأميركية أن الولايات المتحدة ستعيد 21 متدربًا عسكريًا سعوديًا إلى المملكة عقب التحقيقات المرتبطة بعملية إطلاق نار في احدى القواعد العسكرية الشهر الماضي أوقعت ثلاثة قتلى.