كشف مصدر عسكري ان عدد القتلى من المدنيين بقذائف ميليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي بلغ خلال يناير الماضي 24 قتيلا.
ونقلت وكالة الاناضول عن المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، القول إن "24 قتيلا من المدنيين سقطوا بقذائف حوثية غالبيتهم من مدينتي حيس، والتحيت (جنوبي الحديدة)، فيما أصيب 62 آخرون بإصابات مختلفة".
وأفاد الدبيش، أنه "تم الوصول إلى هذه الإحصائيات من خلال إعمال الرصد والتسجيل التي تقوم بها فرق تابعة لقواتنا في عدد من المستشفيات الموزعة في عدد من مدن الساحل الغربي".
وأوضح أن "كل ذلك يتم على مرأى ومسمع من البعثة الأممية دون أن تحرك ساكنا".
وفي 23 أكتوبر 2019، نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة، ضمن المساعي الرامية إلى حل الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق ستوكهولم.
وتتبادل الحكومة والحوثيين اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر من 2018.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤ وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دوليا.
وتقود السعودية منذ مارس ٢٠١٥ تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الى اليمن.