مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - ناطق المقاومة يصدر بياناً هاماً رداً على اتهامات الحوثيين لـ"صالح" بتدمير منظومة الدفاع الجوي

ناطق المقاومة يصدر بياناً هاماً رداً على اتهامات الحوثيين لـ"صالح" بتدمير منظومة الدفاع الجوي

صالح
الساعة 05:16 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

سخر ناطق المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي العميد صادق دويد مما وصفها بـ"الاكاذيب" التي تروج لها ميليشيا الحوثي عن تدمير لمنظومات صواريخ تابعة للدفاع الجوي في الجيش اليمني إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح واستعانتها بمشاهد لعملية اتلاف رسمية لمجموعة من صواريخ الكتف والالغام المضادة للافراد والعربات.

وقال العميد دويد في بيان - حصل المشهد الخليجي على نسخة منه - ان هذه الاكاذيب محاولة حوثية يائسة لصرف الانظار عن فشل مزاعمها واداعاءاتها تصنيع واطلاق اربع منظومات للدفاع الجوي، وسعيها للبحث عن ذرائع لتبرير فشلها والتغطية على عجزها السياسي والعسكري.

واوضح ان ما تم تدميره في المشاهد التي بثتها الخميس الماضي "ليست منظومات دفاع جوي ولا تندرج ضمن تسليح الجيوش النظامية الحديثة ولا تمثل تهديدا للطائرات الحربية التي تحلق على ارتفاعات تزيد عن 30 الف قدم، وأنها عبارة عن صواريخ تحمل على الكتف قد تستخدمها الجماعات الارهابية بدرجة أساسية لتنفيذ عمليات محدودة لتهديد حركة الطيران المدني والمصالح الدولية".

واضاف دويد: "ان الحكومة ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية نفذت خلال الاعوام 20114-2007 حملات جمع واتلاف للاسلحة الثقيلة والمتوسطة والمفرقعات من ايدي المواطنين والقبائل واسواق السلاح بينها صواريخ سام المحمولة على الكتف، بعد محاولة استهداف طائرة مدنية لدى هبوطها في مطار صنعاء الدولي عام 2004، واستهداف طائرة هيلوكبتر تجارية تابعة لشركة كنديان النفطية".

وأشار العميد دويد إلى أن هذه الحملات كانت جزءا من انشطة الحكومة اليمنية للحد من ظاهرة حيازة وتجارة السلاح والتهديدات الارهابية ومواجهة انتشار الاسلحة في ايدي الجماعات االرهابية وتفادي وقوعها في ايديها واستخدامها لتنفيذ عمليات ضد الطائرات المدنية والتجارية اثناء تحليقها على ارتفاعات منخفضة وفي مدى لا يزيد عن أربعة كيلومترات.

وتابع العميد دويد: "هذه الحملات نفذت بقرار حكومي واتفاقات موقعة ومعلنة في إطار التعاون الدولي والشراكة في الحرب على الارهاب وتم توثيقها بحضور رسمي وتداولها - في حينه - عبر وسائل الاعلام الرسمية والحزبية والاهلية وتنظيم اكثر من مزيارة لوفود صحفية من مختلف وسائل الاعلام لمواقع تجميع واتلاف هذه الاسلحة باعتباره - انجاز امني - تم بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة وباشراف خبراء دوليين".

وقال دويد إن "الشعب اليمني الذي لن تنطلي عليه مثل هذه الخزعبلات بات يعي جيدا من الذي تآمر على الدولة والقوات المسلحة وهاجم المعسكرات ونهب عتاد الجيش منذ الحروب الست في صعدة وحتى اجتياح العاصمة صنعاء وما سبقها من استهداف ممنهج للطائرات الحربية واسقاطها فوق منازل المواطنين وتفجيرها في مرابضها، ومن الذي اغتال خيرة ضباط وافراد القوات المسلحة والقوات الجوية والدفاع الجوي، وما زال يواصل مسيرة استهدافهم حتى اليوم، ومن الذي حول بمساعدة خبراء من حزب الله وايران صواريخ الدفاع الجوي التي نهبها من مخازن الجيش في العام 2014 الى صواريخ ارض أرض لاستهداف التجمعات السكانية والاعيان المدنية".

وأشار ناطق المقاومة الوطنية الى أن "هذه المقاطع المجزأة التي تمثل جزء من ارشيف الدولة اليمنية لم تسلم من عبث وتلاعب الميليشيات الحوثية واستخدامها لتضليل الرأي العام والاساءة للقيادات اليمنية الوطنية بأساليب رخيصة عرفها المواطن البسيط، ولن تؤثر على قناعاته بأن من أوصل اليمن الى هذا الوضع المأساوي هي ميليشيات الحوثي الارهابية التي باعت نفسها وسلمت البلد لإيران تستخدمه في صراعاتها مع الاشقاء والاصدقاء ولتحقق مصالحها التوسعية على حساب اليمن واليمنيين".