مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - "الانتقالي" يعقد اجتماعاً طارئاً ويحذر السعودية ويوجه دعوة لابناء "الجنوب"

"الانتقالي" يعقد اجتماعاً طارئاً ويحذر السعودية ويوجه دعوة لابناء "الجنوب"

الانتقالي
الساعة 04:35 مساءً (المشهد الخليجي)

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، جملة قرارات هامة بشأن التصعيد السياسي والعسكري والأمني في العاصمة المؤقتة عدن، معلناً أن هيئة رئاسة المجلس واللجنة العسكرية والامنية ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات وتنفيذ القرارات أولا باول.

وأعلن المجلس الانتقالي في اجتماع طارئ لهيئاته عقده، اليوم، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد بن بريك، رفضه لمحاولات تشكيل قوات بديلة غير نظامية لاتنتمي للمؤسسة الأمنية، لإحلالها محل القوات التابعة لـ"الانتقالي" المنضوية تحت إدارة أمن العاصمة عدن.

وأكد الانتقالي وقوفه الدائم إلى جانب كافة القوات التي ساهمت بتحرير عدن وبقية محافظات الجنوب من الاحتلال الحوثي، وطهرتها من بؤر الإرهاب الإخوانية، ولازالت تخوض معارك كسر عظم في مختلف جبهات التصدي للحوثي وتأمين الجنوب"، وفق المجلس.

وأبدى الانتقالي امتعاضه واستيائه الشديدين بشأن منع قيادات الوفد المفاوض للمجلس الانتقالي من العودة إلى عدن، مطالبين قيادة التحالف العربي بتبرير تلك التصرفات غير المنطقية مع حليفهم الصادق، على الرغم من موقف المجلس المؤيد لـ"اتفاق الرياض" وتعاطيه الإيجابي مع تنفيذ كافة بنوده، واستمرار خذلان الشرعية الواضح لقيادة التحالف سياسيًا وعسكريًا ورفضها تنفيذ بنود الاتفاق.

وشدد الاجتماع على ضرورة استمرار الحملات الأمنية لتطهير عدن والجنوب من الجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الجنوب، ورفع درجة الجاهزية والتأهب واليقظة القصوى لمواجهة أي تهديدات حوثية وإخوانية تستهدف أمن واستقرار محافظات الجنوب.

وطالب الانتقالي من كافة أبناء المحافظات الجنوبية "الإبلاغ عن أي أعمال مشبوهة، من خلال التواصل المستمر مع ارقام غرف العمليات الأمنية".
 
وحذّر الانتقالي من استمرارية مسلسل العبث بالموارد الاقتصادية والفشل المستمر لأداء الحكومة اليمنية المتصارعة داخليًا وتقاعسها عن مواجهة الأوبئة الخطيرة، وعدم اتخاذها أي إجراءات حقيقية لمواجهة خطر انتشار ڤايروس كورونا الفتاك، وعدم صرف الرواتب وتعمد عرقلة عمل المؤسسات الخدماتية، واستمرارها في التعيينات الإقصائية والعشوائية وتنفيذ حملات القتل والتنكيل والاعتقال لأبناء شبوة، وأبين، ووادي حضرموت، والمهرة، وسقطرى.

واستغرب الانتقالي ما وصفه بـ"التقاعس الواضح" من قبل قيادة قوة الواجب 802 السعودية في العاصمة عدن، وعدم تنفيذها لتعهدها السابق بدفع الرواتب، الأمر الذي أثر سلباً  على أوضاع المنتسبين للأجهزة الأمنية وضاعف من معاناة أسرهم.