عبرت الحملة الدولية للإفراج عن السجناء في اليمن، عن خيبة أملها لإحاطة مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي (16 مارس) لتجاهلها الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي الانقلابية في أكثر من محافظة.
وذكرت الحملة في رسالة إلى مكتب المبعوث الاممي- حصل المشهد الخليجي على نسخة منه - أن إحاطة المبعوث الاممي "تجاهلت الكثير من الوقائع المؤثرة في وصف المشهد العسكري والانساني في اليمن، وبما يشكك في وصفها إحاطة مقدمة من المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لكونها أقرب إلى رسالة مقدمة من المبعوث الخاص لقائد جماعة الحوثي".
وأعربت الحملة في بيانها عن عدم ارتياحها البالغ للاحاطة للاخيرة التي قدمها المبعوث الاممي، مطالبة مارتن غريفيث بأن يلعب دوره وفقاً للتفويض الممنوح له كما هو محدد في تكليفه ويمثل ويعكس المعاناة والمطالب الحقيقية لجميع المدنيين اليمنيين، دون أي ميل سياسي أو تحامل او تحيز".
وأشارت الحملة الدولية للإفراج عن السجناء في اليمن إلى أن إحاطة غريفيث تجاهلت الإفادة بشأن وقائع وانتهاكات وجرائم وصفتها بـ"الصادمة" حدثت خلال الفترة التي تغطيها إحاطة المبعوث الاممي ولم تشر ليها رغم جسامتها، مثل قيام الحوثيين باصدار أحكام اعدام ضد اربعة صحفيين، واستمرار اعتقال الميليشيا ابناء طائفة البهائيين رغم صدور عفو سياسي عنهم، وكذا تجاهل التذكير بوقف الحصار عن مدينة تعز.