كشفت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، تضرر أكثر من 2000 نازح جراء السيول في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وأشار المكتب في تغريدة على حسابه في "تويتر" إلى أن "السلطات أعلنت عن كارثة في عدن، حيث تسببت الفيضانات في سقوط ضحايا، ودمار واسع النطاق في البنية التحتية والممتلكات".
وأوضح أن الأضرار التي لحقت بمواقع النازحين أثرت على أكثر من 2000 شخص، لافتاً إلى أن وكالات الإغاثة تعمل مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات وتوفير المساعدة الفورية.
وتضرب سيول، منذ منتصف مارس الماضي، مناطق عديدة في اليمن ويتوقع أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة، وأدت حسب تقديرات أممية سابقة مطلع أبريل الجاري إلى نزوح 4600 أسرة.
وأعلنت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، أمس الثلاثاء، عدن مدينة منكوبة؛ جراء الخسائر البشرية والأضرار المادية للسيول، ودعا رئيس الحكومة، معين عبد الملك، الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة واحتواء أثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين.
وكشفت إدارة الأمن في عدن أن عدد وفيات السيول التي اجتاحت المدينة، أمس الثلاثاء، بلغت 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال فضلاً عن انهيار عشرات المنازل.
وأوضحت إدارة أمن عدن في بيان صادر عنها ونشر على صفحتها في "فيسبوك" أن 8 أشخاص بينهم 5 أطفال قضوا غرقاً، وأصيب 4 آخرون؛ جراء السيول والأمطار الغزيرة في المدينة، مشيراً إلى إلى انهيار نحو 75 منزلًا بشكل جزئي، في مدن كريتر وخور مكسر والشيخ عثمان، وانهيار منزل في مدينة التواهي بشكل كامل.