حملت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، اليوم الاحد، المجلس الانتقالي الجنوبي تبعات إعلانه حالة الطوارئ والادارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، ووصفتها بـ"الخطيرة والكارثية".
وقال وزير الخارجية في الحكومة الشرعية محمد الحضرمي في تغريدة على حساب الوزارة الرسمي في "تويتر" إن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي "استمرار للتمرد المسلح في اغسطس الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض"، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتحمل "التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان".
وأضاف الحضرمي: "نتطلع من الأشقاء في المملكة العربية السعودية -الضامن لاتفاق الرياض وقائد تحالف دعم الشرعية- إلى موقف واضح واجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض".
واعتبر الحضرمي أن "المجلس الانتقالي يأبى تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة".
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) "انتشارا مكثفا" لقوات أمنية وعسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ووضعت نقاط تفتيش، ووضعت حراسات أمنية على كافة المرافق الحكومية منها البنك المركزي اليمني وميناء عدن، وانتشرت عربات عسكرية عند مداخل المدينة وايضا في الشوارع الرئيسية تحمل اعلاما انفصالية.