بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، أولى خطوات التصعيد والتحضير لمعركة المواجهة مع قبائل البيضاء التي تداعت تلبية لدعوة الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام والشيخ القبلي، ياسر العواضي، عقب مقتل المواطنة جهاد الاصبحي في 27 ابريل الماضي داخل منزلها في منطقة أصبح بمديرية الطفة على يد مسلحي الميليشيا.
وقال مصدر قبلي لـ"المشهد الخليجي" إن ميليشيا الحوثي اقدمت على قطع الاتصالات عن منطقة آل عواض في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء، مسقط رأس الشيخ العواضي، وذلك جميع المناطق المحيطة بها.
وأكد المصدر أن الحوثيين مازالوا يحشدون حتى اللحظة إلى محيط منطقة آل عواض وقاموا بالتواصل مع عدد من المشائخ الموالين لهم في محافظة البيضاء.
وأشار المصدر إلى أنه بالمقابل قدم المئات من قبائل يافع في محافظة لحج إلى منطقة آل ردمان استجابة لدعوة "النكف القبلي" (الهبة القبية) التي دعا إليها الشيخ ياسر العواضي في 29 ابريل الماضي لطرد الحوثيين من محافظة البيضاء.
ولفت المصدر إلى أن قبائل يافع عاهدت العواضي على القتال جنباً إلى جنب حتى إخراج آخر مسلح حوثي وأن عارهم وثأرهم واحد، وفق قوله.
وكان الشيخ، ياسر العواضي، ألمح في وقت سابق، اليوم، إلى خيار المواجهة مع الحوثيين بعد انسداد أفق "الصلح"، مؤكداً أنه "لابد من قصاص العدالة لقتلة جهاد".
وتوافد خلال الايام الماضية العشرات من ابناء قبائل محافظة البيضاء ومارب وشبوة وخولان ويافع إلى منطقة آل عواض في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء تلبية لدعوة العواضي.
وكان الشيخ الخضر الاصبحي أعلن عن 5 مطالب لوقف تحشيد القبائل على خلفية مقتل "جهاد الاصبحي" على رأسها اخراج مشرفي ميليشيا الحوثي الانقلابية من البيضاء، وتسليم قتلة المرأة، والافراج عن 8 أشخاص اختطفتهم ميليشيا الحوثي الانقلابية.