الحوثيون يسارعون الخطى لشق صف قبائل البيضاء ويعتبرون العواضي "متآمر وداعي فتنة" (تفاصيل)

تسارع ميليشيا الحوثي الانقلابية الخطى سعياً لشق صف ابناء محافظة البيضاء (جنوب اليمن) التي تداعت تلبية لدعوة "النكف القبلي" (الهبة القبلية) التي دعا إليها الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام والشيخ القبلي البارز ياسر العواضي عقب مقتل المواطنة جهاد احمد الاصبحي على يد الانقلابيين في 27 ابريل الماضي داخل منزلها في منطقة اصبح بمديرية الطفة.

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين أن لقاء عقد، السبت، بمديرية الطفة في محافظة البيضاء برئاسة المحافظ المعين من الميليشيا الانقلابية، علي محمد المنصوري، ورئيس شؤون القبائل مصلحة المعين كذلك من الحوثيين، حنين قطينة، وعدد من وكلاء المحافظة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية.

وهاجم المنصوري الشيخ ياسر العواضي واعتبر دعوته إلى الهبة القبلية نصرة للمواطنة جهاد الاصبحي بأنه "دعوة للتحريض والفتنة" وستبوء بالفشل والخسران مهما بلغت التضحيات"، حسب قوله.

ووصف المشاركون في الاجتماع ما أقدم عليه الشيخ ياسر العواضي بأنه يأتي ضمن "المشاريع التآمرية لزعزعة الجبهة الداخلية بصنع مبررات واهية مكشوفة لخدمة التحالف العربي".

وأقر المجتمعون تشكيل لجنة من مشائخ ضمان المحافظة للخروج برؤية موحدة تجاه حادثة مقتل جهاد الاصبحي لتوفيت الفرصة على من وصفهوهمب بـ"دعاة الفتنة من عملاء التحالف وأدواته"، في إشارة إلى ياسر العواضي.

وكان الشيخ، ياسر العواضي، ألمح في وقت سابق، اليوم، إلى خيار المواجهة مع الحوثيين بعد انسداد أفق "الصلح"، مؤكداً أنه "لابد من قصاص العدالة لقتلة جهاد".

وتوافد خلال الايام الماضية العشرات من ابناء قبائل محافظة البيضاء ومارب وشبوة وخولان ويافع إلى منطقة آل عواض في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء تلبية لدعوة العواضي.

وكان الشيخ الخضر الاصبحي أعلن عن 5 مطالب لوقف تحشيد القبائل على خلفية مقتل "جهاد الاصبحي" على رأسها اخراج مشرفي ميليشيا الحوثي الانقلابية من البيضاء، وتسليم قتلة المرأة، والافراج عن 8 أشخاص اختطفتهم ميليشيا الحوثي الانقلابية.