مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - القوات الحكومية تتقدم صوب مركز محافظة أبين وتدعو السكان التزام المنازل

القوات الحكومية تتقدم صوب مركز محافظة أبين وتدعو السكان التزام المنازل

زنجبار ابين
الساعة 12:35 صباحاً (المشهد الخليجي - خاص)

أعلنت قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، قبل قليل، التحرك صوب مدينة زنجبار مركز محافظة أبين (جنوب اليمن) بعد تمكنها دك خطوط الدفاع الأولى لمسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.

واندلعت في وقت مبكر الاثنين (11 مايو) مواجهات بين قوات الحكومة الشرعية من جهة ومسلحون يتبعون المجلس الانتقالي من جهة أخرى في محافظة أبين (جنوب اليمن)، بعد دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، في نفس اليوم من مقر إقامته في الامارات كل ابناء المحافظات الجنوبية إلى حمل السلاح في مواجهة القوات الحكومية.

وأكدت القوات الحكومية في بيان صادر عنها أنه "تم اختراق تحصينات "الانتقالي" بمنطقة الشيخ سالم وتتقدم حالياً صوب مدينة زنجبار".

وأشار البيان إلى أنه تم دعوة سكان مديرية زنجبار إلى التزام منازلهم تجنباً لأي "أعمال عدائية".

وتمكنت القوات الحكومية في وقت سابق، أمس الثلاثاء، من تطهير معسكر "حيدر السيد" عقب مواجهات مع مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.

في غضون ذلك قال مصدر ميداني إن القوات الحكومية استقدمت تعزيزات وصفها بـ"الضخمة" من محافظتي حضرموت وشبوة (شرق اليمن).

وأوضح المصدر أن التعزيزات تتضمن قوات عسكرية من مختلف التشكيلات وآليات مدرعة.

وطالبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف المعنية في اليمن بوقف القتال بمحافظة أبين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، إن "المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، يواصل اتصالاته مع جميع الأطراف المعنية، ويطالب بالهدوء ووقف الأعمال العدائية".

وأعلن وزير الخارجية في الحكومة الشرعية في وقت سابق، الثلاثاء، أن القوات الحكومية ستواجه "التمرد المسلح" للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلن الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية في 25 ابريل الماضي.

وأكد محمد الحضرمي أن على المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض ويتراجع عن إعلان ما اسماه "الإدارة الذاتية"؛ ما لم فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده، مشيرة إلى أن "الحكومة اليمنية تؤكد من جديد التزامها بتنفيذ اتفاقية الرياض كخريطة طريق آمنة".