مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد السعودي - تفاصيل جديدة مرعبة في قضية "خاطفة الدمام" السعودية

تفاصيل جديدة مرعبة في قضية "خاطفة الدمام" السعودية

خاطفة الدمام
الساعة 03:49 مساءً (المشهد الخليجي)

ذكرت تقارير اخبارية أن تحقيقات النيابة العامة مع المتهمة في قضية اختطاف الأطفال وشركائها الثلاثة، في محافظة الدمام السعودية، كشفت عن تفاصيل مرعبة.

ونشرت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم تفاصيل التحقيقات مع خاطفة الأطفال وشركائها الثلاثة، في القضية التي وجهت فيها النيابة للمتهمين 38 دليل إدانة، وطالبت بتطبيق حد الحرابة وعقوبة القتل للخاطفة لممارستها السحر وتطبيق حد الزنا المحصن.

وبحسب الصحيفة "اعترف المتهم الأول بالتوقيع بصفته شاهدا على صحة نسب المخطوف نايف إلى المتهم الرابع، وولادة المتهمة في المنزل، ما يدل على تعمده الاشتراك في جريمة التبني المحرم شرعا، وما ورد في محرر إثبات واقعة ميلاد المتضمن توقيع المتهم الأول بصفته شاهدا على ولادة نايف في المنزل، وأنه ابن للمتهم الرابع "خالد" والمتهمة الثالثة مريم".

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم الثاني اعترف "بعلاقته بالمتهمة بالخطف منذ 20 سنة وزواجه منها دون ولي وشهود، وإقراره طلبه من الأبناء إتلاف ما يدل على قيام المتهمة بعمليات الخطف، ما يدل على صحة ما أسند إليه بالاشتراك في الخطف، وإقراره أيضا بأن بداية علاقته بالمتهمة كانت بتوصيلها لمشاويرها قبل خطف الطفل أنس، وذهابه بها إلى المستوصفات لتطعيمه وتطعيم المخطوف علي، ثم تراجعه عن أقواله السابقة بمعرفتها ومعها 4 أطفال، ما يدل على صحة ما أسند إليه بالاشتراك في خطف الطفل أنس، وتستره على وقائع الخطف الأخرى. واعترافه أيضا بتوصيل المتهمة للمستشفيات بشكل مستمر، وارتدائها زي الممارسين الصحيين (بالطو)، ثم تراجعه عن أقواله السابقة التي أنكر فيها عدم مشاهدة لباس الممارسين الصحيين، ما يدل على اشتراكه في خطف الطفل أنس والتستر على وقائع الخطف الأخرى، وتناقض أقواله حيال علاقته بالمتهمة ومعها 4 أطفال، ثم اعترافه في أقواله الأولية بعلاقته المحرمة بالمتهمة قبل 18 سنة في أحد الأسواق بالخبر وتزوجها عرفيا والسكن معها في منزلها ولديها جميع الأبناء، ما يدل على صحة ما أسند إليه بفعل فاحشة الزنا والاشتراك في خطف الطفل أنس والتستر على وقائع الخطف الأخرى".

ولفتت الصحيفة إلى أن المتهمة مريم اعترفت بالخطف "بقيامها بأعمال السحر والشعوذة، بقصد جلب العطف والمحبة والتسخير ما يدل على صحة ما أسند إليها، وما ورد في تقرير فحص المضبوطات من قبل وحدة السحر بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن المضبوطات بعضها من أعمال السحر والبعض الآخر من الأدوات التي تستخدم عادة في أعمال السحر، وورد في تقرير فحص المضبوطات من الهيئة بأن ما وجد لدى المتهمة من المشابك التي تستخدم عادة في المستشفيات من أجل قطع الحبل السري وحيازتها تستخدم لأغراض السحر أو الشعوذة والمعتقدات الباطلة، كما اعترفت المتهمة أن سبب طلاقها من المتهم الرابع طلبها منه نسب المخطوفين علي وأنس إليه.

وبينت الصحيفة أن المتهمة أقرت في تحقيقات النيابة العامة بأنها "عثرت على المخطوف أنس عندما كان حديث الولادة وعليه آثار دماء واحتفظت بالقطعة التي بها بقايا الحبل السري بداخل كيس في منزلها وتطابق وصف الكيس مع ما ذكرته والدة المخطوف وبتفتیش مسكن المتهمة عثر على كيس مدون عليه عبارة (شارع الملك فهد بالدمام) في المنزل وبداخله عدد اثنين من المشابك التي تستخدم لقطع الحبل السري بها بقايا من الحبل السري".

وقالت النيابة إن "المحكمة طالبت بالحكم على المتهم الثاني (يمني الجنسية)، والمتهمة بالخطف، والمتهم الرابع بحد الحرابة لقاء تعدد الجرائم المسندة إليهم وشناعتها وعدم المبالاة بما فعلوه في تلك السنوات، والتسبب في أضرار جسيمة على المخطوفين وذويهم، وحال صرف النظر عن إقامة حد الحرابة، الحكم عليهم بالقتل تعزيرا. والحكم على المتهمة بحد الساحر وعلى المتهم الثاني، وعلى المتهمة بالخطف بحد الزنا المحصن وبالحد الأعلى للعقوبة الواردة في النظام الجزائي لجرائم التزوير، وإعمال مقتضى المادة الـ28 من النظام ذاته، والحكم عليها بالحد الأعلى للعقوبة من نظام مزاولة المهن الصحية، وعلى المتهم الرابع بالحد الأعلى للعقوبة الواردة في النظام الجزائي لجرائم التزوير، ومصادرة المحررات المزورة كافة. والحكم على المتهم الأول بعقوبة تعزيرية رادعة لقاء الاشتراك في جريمة التبني المحرم شرعا، والتوقيع على صحة ذلك بصفته شاهدا في الأوراق الرسمية الماسة بشرعية نسب المخطوف إلى غير والده، والتسبب بأضرار جسيمة على المخطوف وذويه".