مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، بأن التطور الخطير الذي بدأه "المجلس الانتقالي الجنوبي" في محافظة أبين، هدفه تفجير الأوضاع.
وأكد في تغريدات الآن على "تويتر" يتابعها "المشهد الخليجي"، بأن هذا التطور يعتبر بمثابة تحدي لدعوات الأشقاء بالمملكة العربية السعودية للتهدئة والحوار.
وأوضح الإرياني، بأن الحزام الأمني التابع للمجلس"الانقلابي" يحاصر في هذه الأثناء معسكر قوات الأمن الخاصة في عاصمة محافظة أبين، ويطالب قوات الأمن بالاستسلام أو اقتحام المعسكر.
وبين، بأن "ما يقوم به المجلس الانتقالي من رفض للدعوات التي أطلقها الأشقاء في السعودية للتهدئة والحوار والدعوات لتغليب صوت العقل والحكمة وذهابه لتصعيد الأوضاع في محافظة أبين، تأكيد على نهجه الانقلابي الذي يذكرنا بممارسات المليشيا الحوثية ورهانها على سياسة فرض الأمر الواقع".
واستنكر الوزير هذا التصعيد الخطير ومساعي تفجير الأوضاع في محافظة أبين والذي قال بأنه جاء بعد انسحاب "شكلي" من بعض المواقع الحكومية في عدن.. كما جدد التحذير بأن أعمال التمرد والفوضى في المناطق المحررة لا تخدم إلا المليشيا الحوثية ومن خلفها طهران.
وحذر وزير الإعلام من التمادي في هذه الممارسات التي تؤكد مضي المجلس الانتقالي في الانقلاب على الحكومة الشرعية وإعاقة الجهود التي تبذلها السعودية لاحتواء الأحداث التي شهدتها محافظة عدن.. داعيا الأشقاء لسرعة التدخل والضغط على المجلس لوقف التصعيد وسحب جميع عناصره.
وكشفت مصادر محلية عن تصعيد جديد بدأته "الانتقالي" في محافظة أبين للسيطرة على مواقع عسكرية حكومية ببدء زحف قواته على المحافظات الجنوبية بعد السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن بقوة السلاح.
وقالت المصادر في حديث مع "المشهد الخليجي"، بأن المجلس بدأ تصعيد غير معلن للزحف على بقية المحافظات الجنوبية لفرض هيمنته على مواقع حكومية رغم التهدئة التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية في الأيام الماضية.
وأكدت بأن المجلس دفع مدرعات من معسكر 7 أكتوبر باتجاه مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وسط انتشار كبير لقوات الحزام الأمني في المدينة بقيادة عبداللطيف السيد.
وأوضحت بأن السيد مدفوعا بقوة كبيرة يحاصر معسكر القوات الخاصة طالبا تسليم المعسكر.
وفي ذات السياق، أكدت المصادر بأن اجتماع لمحافظ أبين ومدير الشرطة وجه برفع الجاهزية القتالية، وأن الوضع متوتر في المحافظة ومرشح للانفجار، وأن شخصيات تدخلت وأجرت العديد من الاتصالات لوقف الهجوم وترجيح العقل وعدم جر أبين إلى دائرة الصراع.
